- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أربعون يومًا بالتمام هي التي تفصل بين البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية والفتوى الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولكن موضوعهما الواحد هو جماعة الإخوان، التي لا تريد أن تأخذ الدرس مما جرى، ويجري، ولا تريد، حتى هذه اللحظة، أن تفهم أن صالح الأوطان يتقدم بطبيعته على صالح الجماعات أيًا كانت!
أما البيان، فصدر عن هيئة كبار العلماء في الرياض، يوم ١٠ نوفمبر، وأما الفتوى، فصدرت عن المركز في العشرين من هذا الشهر!
ذكر البيان في عناوينه الرئيسة أن منهج الجماعة لا يمثل الإسلام في شيء، وعلى كل واحد الحذر منها، وعدم الانتماء إليها، وعدم التعاطف معها.
وهكذا فإن البيان الذي نشرته الصحف في حينه في صدر صفحاتها الأولى قد جرد جماعة حسن البنا من كل شيء تقريبًا، وجعلها تقف في الخلاء عاريةً لا تستند إلى شيء مما كانت تقف فوقه في السابق.
ثم جاءت فتوى مركز الأزهر لتمضي في ذات الطريق، فكأنهما (المركز والهيئة) على موعد خلال شهر ونصف الشهر مع موضوع واحد، وكأن ما لا تريد الجماعة أن تراه قد دفعهما إلى التفكير في الموضوع ذاته مع ما بين القاهرة والرياض من مسافة.
قالت الفتوى إن الانضمام للجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية هو أمر محرم شرعًا، وقالت نصًا: "بدا واضحًا جليًا للعامة والخاصة والصغير والكبير ما قامت به هذه الجماعات من تشويه لبعض النصوص واقتطاعها من سياقها، واستخدامها لتحقيق مآرب أو أهداف شخصية، وإفساد في الأرض بعد إصلاحها، من خلال الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، بل أبناء الإنسانية كلها، ورمي المجتمعات بالكفر وغير ذلك، وزين لهم الشيطان أعمالهم، فصدهم عن السبيل".
وكلنا يعرف أن اقتطاع نص من سياقه هو أمر يجعل المعنى المراد في النص على نقيضه، ويخرجه من السياق الذي لا بديل عن فهمه من خلاله. ثم قالت الفتوى: "من خلال ما سبق عرضه، يحرم الانضمام لهذه الجماعات، وبناء على ما تقدم من أدلة، فالانتماء إلى تلك الجماعات المتطرفة حرام شرعاً".
السؤال الذي يراودك بعد أن تطالع بيان هيئة كبار العلماء السعودية في وقته، ثم فتوى مركز الأزهر، هذه الأيام، هو:
هل كان البنا يتوقع أن تصل جماعته وهو يعلن قيامها عام ١٩٢٨ إلى ما وصلت إليه في أكبر بلدين عربيين - بلد الحرمين وبلد الأزهر الشريف؟ ومتى تتعلم الجماعة الدرس؟ ومتى تعتذر عما وقع على يديها من عنف أو تحريض على عنف؟ ومتى تتوقف عن الخلط بين الدين والسياسة؟!
إعلان