- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
19 مارس 1989 تاريخ محفور في ذكريات من هم في سني.. يوم لم يكن مجرد رفع قطعة قماش تسمى علما.. وإنما كان إعلان استعادة مصر القوية المنتصرة المتفاوضة من منطق قوة.. يوم أن عادت آخر قطعة جسد وليس قطعة أرض من مصر.
9 مارس 1989 ذكرى لحظة جني ثمرة انتصار جيش وشعب أو شعب وجيش فكلاهما واحد. ثمرة شهداء وضحايا ومصابى أكبر إن لم يكن أول انتصار في تاريخ العسكرية المصرية الخالصة.
ذكرى عوضت جرح سبع سنوات من النكسه إلى العبور الكبير. ذكرى ما أغلى الثمن الذي دفع من أجل أن تتحقق وتظل المفاوضات إلى ما يزيد على 16عاماً. الطرف الآخر يناور ونحن بثقة وقانون وتاريخ نتحاور. إلى أن تعلن محكمة التحكيم الدولية أن طابا كانت، وستظل مصرية.
وكم كان عظيماً ومؤثراً وأنا أتشرف بحضور احتفالية محافظة جنوب سيناء بهذه الذكرى العطرة وأنت ترى فى عيون أبناء سيناء الفرحة تتجدد، والأمل يتأكد. إن مصر قادرة. نعم قادرة سمعتها من كل مواطن التقيت به على أرض سيناء في طابا والطور وشرم الشيخ.
لحظة كالعادة وظفها المحافظ الشعبي الطبيعي التلقائي البسيط، القيادي الماهر في تسويق ما حدث ولا يزال يحدث على أرض سيناء. أبناء سيناء يحتضنونه دون حراسة أراها على الإطلاق.
خالد فودة نجده في الشارع، في المقهى، في الفندق، في الساحات الشعبية، في الأودية السيناوية، الشمس ضربت وجهه احمراراً ، وزادته إصراراً وفخاراً بأن قدره أن يخدم أهل سيناء العظماء والشرفاء.
تراهم على الشرايين التى امتدت عبر شبكة الطرق والجسور والكباري والأهم تحيط بها الخضرة والنظافة.
تراهم وجامعات حكومية وأهلية تضيء مدرجاتها وقاعاتها بطلاب من أبناء سيناء وتجنبهم الغربة والترحال.
تراهم وهم يرون العناية الصحية تمتد عبر مستشفيات على أعلى مستوى من التجهيز والخدمة.
تراهم وهم يرون أبناءهم يتوجهون لمدارس متطورة تلاصق بيوتهم لصبيانهم وبناتهم. يتعلمون، ويمرحون فى أمان.
تراهم وهم سعداء بالقرار الرئاسى الذى أطلق الاستثمار السياحي في هذه المحافظة الفنية بكل مقومات صناعة السياحة من طبيعة وخبرات وخدمات.
إن ما يحدث في جنوب سيناء يستحق التقدم، ولكن يظل يحتاج إلى الكثير والكثير من الدعم والمساندة من الجميع. دعم لمواصلة تعمير وتطوير بيوت أهلنا في طابا.
دعم لزيادة القدرة الاستيعابية لمطاراتها. دعم ومساندة لرجال الاستثمار وصناعة السياحة، الذين عانوا، ولا يزالون من بعض القرارات القديمة التي تحتاج إلى إعادة نظر أو إلغاء، مثل مبادئ التخصيص للمنفعة العامة، ومراعاة نمط الملكية في مشروعات الاستثمار السياحى.
تحتاج إلى مزيد من الدعم للبنية التكنولوجية الاتصالية لتكون على اتصال بالعالم في كل مكان وزمان. جنوب سيناء انطلقت، ونهضت، وتمتعت بالأمن والأمان ليلاً ونهاراً، فى قلبها وعلى حدودها.
عندى أمل حينما أكتب وغيرى عن أمنياتهم وطلباتهم من قرارات وتشريعات تزيد من قدرات المحافظات الناجحة لتصبح أكثر نجاحاً بأن الرئيس السيسى سيأتي إلى جنوب سيناء يوم جمعة أو سبت، كما يجول في القاهرة وضواحيها ليسعد بما يراه من تطور في سيناء، ويعطيها دفعة، بل دفعات ومن ورائه الحكومة والقطاع الخاص حينما نشجعه.
وعدت اليوم من سيناء وطموحي بمستقبلها في السماء..
إعلان