- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لعل الاقتصاديين الآن يتابعون جيدا ما يحدث في صناعة الغاز عالميا، مع حالة تعجب من حالة مصر ..! لدي نفس الاندهش بل أكثر .. فكيف تحول المشهد في 6 سنوات من طوابير أمام سيارات ومستودعات الغاز إلى الفائض بل والتصدير .. بعد الصراعات والخناقات للحصول على أنبوبة كيف وصل لك الغاز في منزلك .. دون عناء طابور الأنبوبة ..
لماذا المقدمة السابقة .. في الحقيقة الأمانة العامة لمنظمة الأوبك قبل ساعات أصدرت تقريرها الذى حمل مفاجآت جعلتني أشعر بالفخر بأداء الحكومة ووزير البترول تحت قيادة سياسية واعية لما يحدث، تدقق في كل التفاصيل، وتسعى دائما للأفضل .. فالتقرير الصادر منذ ساعات ذكر أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت إلى 21 دولاراً لكل وحدة حرارية خلال الشهر الحالي بدلا من 7 دولارات بداية العام .. اي ارتفاع بنسبة 300% .
التقرير الذى قرأته أشار أيضا إلى أزمة وشيكة في السوق العالمي للغاز وارتباك بعد ارتفاع سعر الغاز الطبيعيى لأول مرة عن سعر الغاز المسال .. أكد التقرير على العديد من النقاط التى تهدد بأزمة عالمية في قطاع الغاز: شح إمدادات، وتراجع مخزون السوق الأوروبي، ودخول فصل الشتاء، كلها عوامل سردها خبراء المنظمة تؤكد الأزمة القريبة .. لكن ما جعلنى أندهش .. هو أين نحن الآن في أزمة الغاز المتوقعة .. وهل سنشهد مجددا طابور أنبوبة البوتاجاز وخناقات وصراعات الشارع .. في الحقيقة أن دائما هناك مقولة أستدعيها والأرقام لا تكذب .. وايضا الإجراءات والتوجه العام واضح جدا أمام القاصي والداني .
بلغ حجم الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي 1.4 مليون طن خلال الربع الثاني من 2021، منهم 0,63 مليون طن غاز مسال من مجمع دمياط إلى أسواق آسيا وإسبانيا وبلجيكا والكويت ..
الارقام لا تكذب في الحقيقة .. إن ارتفاع أسعار الغاز يأتي في مصلحة مصر .. خاصة أن إنتاجنا من الغاز الآن أصبح 7.2 مليار قدم مكعب يومياً، فيما تستهلك مصر نحو 6 مليارات قدم مكعب يومياً بفائض 1,2 مليار قدم مكعب .. !
أزيدك من الشعر بيتًا: أزمة الغاز لم تتوقف عند أزمة الحصول على أسطوانة البوتاجاز فقط .. لأن الغاز يُستخدم في تشغيل محطات الكهرباء .. فبالتالي الوفرة في الإنتاج والاكتفاء الذاتي يمنع حدوث كوارث انقطاع الكهرباء وهي الأزمة التى شهدنا ذروتها في 2012 وحتى 2014 .
لن أتحدث عن الأرقام كثيرا لكن من يتابع الأخبار يجد أن مصر أصبحت تسترد قوتها السياسية والاقتصادية، فمصر ستمد خلال شهور لبنان بالكهرباء والغاز للمساعدة في حل أزمتها .
ومصر حاليا تسعى للتحول إلى مركز إقليمي لوجيستي للغاز الطبيعي عن طريق جعل تجارة الغاز أحد المصادر الرئيسية المستحدثة للنمو الاقتصادى، كمصدر من مصادر توليد الناتج المحلى الإجمالى خلال العقود القادمة، وذلك مع التوسع فى اكتشافات الغاز قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط بصفة أساسية ودلتا النيل بصفة فرعية.
وأيضا تعتمد تكوين جماعة اقتصادية أو تكتل إقليمى للبلدان المتوسطية المتشاطرة لحقول الغاز الكبيرة، بحيث يضم محور (قبرص ــ اليونان) ومحور (لبنان ــ الأردن ــ فلسطين)، بالإضافة إلى مصر وإسرائيل: منتدى شرق المتوسط للغاز.
ومن المتابعة أيضا تجد السعى لجعل مصر بمثابة مركز الثقل الرئيسى فى الجماعة الاقتصادية المذكورة، من خلال استغلال مرافق إسالة الغاز المصرية، من جهة أولى، والاستفادة من الموقع الجغرافى لمصر فى تسويق الغاز المسال المجمّع من البلدان أعضاء المنتدى المذكور، فى أوروبا عموما، وأوروبا المتوسطية خصوصا، من جهة ثانية
قبل أن أختم سأجيبك على سؤال: هل ستعود أزمة الكهرباء أو اسطوانة الغاز؟.. في الحقيقة أعتقد لا .. وألف لا .. فقد قامت وزارة البترول بتوصيل الغاز لأكثر من 12.3 مليون وحدة سكنية منذ بداية النشاط وحتى يونيو الماضي.. وتستهدف توصيله لأكثر من 1.2 مليون وحدة جديدة خلال العام ..
في الختام .. هناك شىء يحدث على الأرض لابد أن نشيد به على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية.
إعلان