إعلان

بلومبيرج: هل أوباما يعادي لإسرائيل؟

01:45 م الأحد 09 نوفمبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت شبكة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية أن السؤال الأكثر تداولا بين الجمهوريين الأمريكيين، هو هل الرئيس الأمريكي باراك أوباما معادي لإسرائيل؟ أم لا؟، مشيرة إلى أن هذا السؤال سيزداد تداوله خلال الفترة المقبلة، وخاصة في عام 2016.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف الدائم لدى الجمهوريين، هو فصل اليهود الأمريكيين عن الحزب الديموقراطي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما قد يكون معاديا حقيقيا لإسرائيل، إذا كان يرى أن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، ثابت ولا يمكن تغييره، وأن إسرائيل لديها الحق في بناء المستطونات في الضفة الغربية، والاستمرار في تخريب حياة الفلسطينين، وألا تعمل على إيجاد حل من أجل تأسيس دولتين أحدهما فلسطينية، والآخرى إسرائيلية.

وقالت إن أوباما سيكون مؤيدا لإسرائيل، وأحد المهتمين بمصلحتها، إذا كان يعتقد أن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي غير ثابت، وأن للفلسطنين حق في عيش حياة منفصلة عن الإسرائيليين، وأن خلق دولتين منفصلتين أحدهما فلسطينية والآخرى إسرائيلية ضروري.

ولفتت الصحيفة إلى أن موقف أوباما تجاه إسرائيل، مماثل لموقف يائير لبيد وزير المالية الإسرائيلي، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، فضلا عن زعيم جبز العمل اسحاق هيرتسوج، والذيين يروا أن إسرائيل تسير في خطوات ثابتة تجاه الدمار والإنهيار.

وأشارت إلى أن إصرار الرئيس الأمريكي على خلق دولتين فلسطينية، وإسرائيلية كان سبب رئيسي في تزعزع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وأكدت الشبكة على ارتكاب الإدارة الأمريكية للكثير من الأخطاء أثناء محاولاتها لإنجاح عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وخاصة عندما طالبوا الحكومة الإسرائيلية، بالتوقف عن بناء مستوطنات في الضفة الغربية، دون تحضير خطة بديلة في حالة رفض إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات.

وأفادت بأن التوقف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية، سيكون أحد الأسباب التي تساعد على بناء دولة فلسطينية مستقلة.

ووفقا للصحيفة، فإن استمرار بناء المستطونات تسبب في وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موقف محرج، لأنه سبق التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية من أجل إيقاف بناء المستطونات في الضفة الغربية، إلا أنهم تجاهلوا دعواته، واستمروا في البناء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان