رئيس تحرير زمان: حكومة أردوغان تتجه للاستبداد.. وسمعة قضاء تركيا تدهورت

كتبت – سارة عرفة:

قال رئيس تحرير صحيفة زمان التركية إن سمعة القضاء التركي تدهورت الأمر الذي أدى بدوره إلى اهتزاز حسن الثقة بالعدالة والجهاز القضائي الحالي في تركيا، مشيرا إلى أنه يعتبر الاتهامات الموجهة إليه ''سخيفة''. وأضاف أن حكومة حزب الحرية والعدالة عادت إلى نهجها القديم وبدأت تتجه للاستبداد والديكتاتورية.

وقبض على أكرم دومانلي منتصف ديسمبر الجاري في إطار الحملة التي تشنها الحكومة على من تسميهم الموالية لحركة الداعية الإسلامي فتح أله غولن المقيم في الولايات المتحدة ''خدمة''، التي تسميها الحكومة التركية ''الكيان الموازي''، وأفرج عنه في وقت لاحق إلا أن النيابة طعنت على قرار الإفراج.

وأضاف دومانلي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته الاثنين أن ''التهديد الحقيقي الموجه لحريات الفكر والتعبير والصحافة في تركيا ليس ناجما عن نقص القوانين''، مشيرا إلى أن تركيا تمر اليوم ب''فترة بقيت فيها القوانين التي تضمن هذه الحريات مجرد حبر على ورق''.

ولفت دومانلي إلى أنه ''تم فصل وطرد 1863 صحفيا من عمله خلال 12 عاما، 90 في المئة منهم في الفترة التي أطلق عليها (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان مرحلة الأستاذية''، بحسب تقرير أعده حزب الشعب الجمهورية تحت عنوان ''الصحافيون المكسورة أقلامهم''.

وأوضح رئيس تحرير زمان أن حكومة حزب العدالة والتنمية عادت لنهجها القديم وألغت كل خطواتها الإيجابية بممارستها المعادية للديمقراطية، وبدأت تتجه للاستبداد والديكتاتورية.

وذكر أنه تم الكشف عن الضغوط التي تمارس على مسؤولي وسائل الإعلام، مشيرا إلى واقعة مكالمة أردوغان الهاتفية التي اشتهرت في الشارع التركي ب''ألو فاتح''، ومن خلال اعترافات مسؤولي الصحف وعجز وسائل الإعلام المحلية عن تغطية أحداث القتل في جيزي بارك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا