إعلان

بعد زواجها في سن 14 عاما.. إيرانية تقتل زوجها وتنتظر الإعدام

09:59 م الجمعة 20 يونيو 2014

تواجه رازية إبراهيم 21 عاما المتهمة بقتل زوجها

كتبت - هبة محفوظ:

ؤ انتقاما منه على الإساءة إليها لسنوات، عقوبة الإعدام في إيران.

وقالت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية، الجمعة، إن السلطات الإيرانية على وشك إعدام رازية، التي تزوجت وهي طفلة في الرابعة عشر من عمرها، ومن ذلك الحين ويستغلها زوجها ويسيء معاملتها، حسب منظمة حقوقية إيرانية تحاول إعفاء المتهمة من العقوبة.

بدأت القصة عندما تزوجت ''رازية'' في الرابعة عشر من عمرها، وأنجبت طفلها في الخامسة عشر، وقضت عامين آخرين في معاناة شديدة مع زوج يسيئ إليها ويعاملها بعنف حتى دفعها لقتله وهي بعمر 21 عاماً.

ويمنع القانون الدولي، تنفيذ عقوبة الإعدام ضد القصر، إلا أنه طبقاً لقوانين إيران المحلية، من الممكن تنفيذ عقوبة الاعدام على الأطفال من سن 9-15 عاماً.

وأفادت الصحيفة أن رازية أطلقت الرصاص على رأس زوجها أثناء نومه، وحين تأكدت من موته، قامت بجر الجثة ودفنها بحديقة منزلهم، وهو ما ألقت السلطات الإيرانية القبض عليها على إثره قبيل 4 أعوام.

اعترفت المتهمة بقتل زوجها، وأرجعت أسباب جريمتها ''لسنوات من السب والضرب والتعذيب الذي تعرضت له على يد زوجها دون أن تجد أي منقذ لها''.

وطالب محامي المتهمة بإعادة محاكمتها وفقاً لتشريعات قانونية جديدة بالقانون الإيراني، حيث أنها ارتكبت جريمتها، وهي تحت سن الـ 18 عامًا، ولم تكن على دراية كافية بعواقب فعلتها نظراً لصغر سنها بذلك الوقت.

وطالبت منظمة حقوق الإنسان السلطات الإيرانية، بوقف إعدام كل من هم دون سن الـ18 عاماً، في محاولة من المنظمة لوقف ''الانتهاكات القانونية بإيران بحق الأطفال''.

وذكرت الاندبندنت، أنه من الممكن أن يتم إعفاء رازية من تأدية العقوبة إذا صفحت عائلة الضحية عنها، ولكن عائلة زوجها رفضت ذلك.

أضافت الصحيفة أنه منذ 2009، أعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 10 قصر في جرائم قتل، ما يضعها أعلى قائمة البلدان الأكثر انتهاكاً لقوانين حقوق الإنسان والطفل، ومنها اليمن والمملكة العربية السعودية والسودان وسلطات حركة حماس بغزة، حسب ما أقرته منظمة ''هيومان رايتس ووتش'' لحقوق الإنسان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان