طرق فعالة لتطوير حياتك العملية
كتبت - هبة محفوظ:
نشر موقع ''فاست كومباني'' المهتم بشؤون العمل وتطويرها 9 خطوات يمكن أن تطور من حياة الفرد العملية إذا بدأ التفكير بها قبل بدء مسيرته في مجال عمله.
وتعد التسع خطوات خلاصة ما توصل إليه مجموعة من الخبراء الأمريكيين بعد سنوات من البحث والاستطلاع، وعلى رأسهم: ''دراسة طبيعة العمل الذي يقرر الفرد أن يبدأ حياته العملية به'' وما إذا كان سيتناسب مع احتياجات حياته الخاصة والاجتماعية أم لا، ''حتى إذا كان العمل مقابل راتب كبير''.
(1)
وقال الموقع أنه في الكثير من الأحيان يكون العائد المادي مغري للوظيفة، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة أنه سيوفر حياة أكثر رخاء للشخص، ''فمن الممكن أن يتلقى الفرد راتب كبير، في حين أنه يعيش بإحدى المدن المكلفة، فلا يأتي ذلك عليه برخاء بمستوي معيشته أو ازدياده حسب توقعاته.
(2)
وتأتي ثاني خطوات التخطيط لحياة عملية ناجحة ''بالتوفير وحفظ جزء من الراتب الشهري كل شهر كمدخرات بصورة مستمرة حتى يصبح لدى الشخص ما يكفيه ليعيش حياة آمنه بتقدم عمره''.
(3)
ثالث خطوات النجاح بالمسيرة العملية، حسبما ذكر الموقع، تأتي بدراسة الشخص ما إذا كان المكان الذي يعمل به ''مريح نفسياً، ويتناسب مع طموحاته العملية والمادية، أم أنه يستنزف قواه بلا فائدة تعود عليه، او تطوير لإمكانياته''.
(4)
أما عن الخطوة الرابعة، قال الموقع إنه ''يجب على الفرد أن يجتهد ليلبى متطلبات العمل منه، وهذا لا يتضمن العمل الشاق أحياناً فقط، بل أيضاً يتطلب مظهراً لائقاً، وأدوات تساعد الفرد في إرسال صورة ''مهنية'' عن نفسه وعن العمل الذي يقدمه للمؤسسة التي يعمل بها، وإلا سينعكس هذا بالفشل عليه، ويخسر الكثير من فرص العمل المتميزة لغيره من نظرائه الأقل خبرة، ولكن أكثر حرصاً على التفاصيل الصغيرة''.
(5)
وبذكر الخطوة الخامسة، أردف الموقع أن ''تحمل الكثير من الأعمال الصغرة، أو المهمشة، أو المؤقتة في بداية الحياة العملية من الممكن أن يشعر الفرد بأنه ضل طريقه للنجاح، ولكن لمثل هذه الأعمال الصغيرة خبرتها الكبيرة''. فنصح الموقع رواده بتحمل عقبات الأعمال ''الغير مناسبة والمتواضعة في كثير من الأحيان'' التي قد يضطر الشخص القيام بها في بجاية مسيرته العملية، بل ويستفيد منها أيضاً.
وبالحديث عن إحساس الفرد تجاه عمله، أو تغير مجاله بالكامل في مرحلة ما من العمر، نصح الموقع القراء في الخطوة السادسة ''أن يتجاوزوا خوف هذه المرحلة، حيث أنه لا ضرر ولا ضرار بالقليل من المغامرة''.
أضاف الموقع أيضاً ''أن القليل من الثقة بالنفس، وبالأحلام الشخصية، وبالحدث قد يدفع صاحبهم للأمام بدلاً من وقوفه ساكناً في وظيفة واحدة لوقت طويل يستنزف مواهبه ولا يطورها''.
(7)
وكما ذكر الموقع أن المجازفة تأتي في سادس خطوة، شدد أيضاً في الخطوة السابعة أن ''الفرد ليس مضطراً لتغيير مجال عمله فقط لإحساسه بعدم الرضا به، فمن الممكن أن ينتقل إلى مجال عمل أخر يأتي عليه بنتائج سلبية أكثر من العمل الذي سبق''.
(8)
وعن الخطوة الثامنة، نصح الموقع الفرد أن ''يتحلى بالثقة في نفسه، وفي مقدراته العلمية، وفي امكانياته في سوق العمل، وأن لا يقبل بظروف عمل تهينه أو تحد من قدراته، أو أن يتلقى أجراً أقل مما يستحق، حتى لا ينعكس ذلك عليه بنوع من الانهزامية فيما بعد''، وهو ما من الممكن أن ينهي حياته العملية تحت أقل ضغط على الأمد البعيد.
(9)
وختم الموقع نصائحه بذكر الخطوة التاسعة، وهي أن ''لا ينخدع الفرد بالأسماء الكبيرة''. أوضح الموقع أن الكثير من الأفراد تتملكهم رهبة عند العمل مع أحد الشركات الشهيرة، ذات الأسماء المشهورة بالسوق، بل أنهم يقضون الكثير من الوقت والمجهود، والأموال أيضاً في محالة الالتحاق بالعمل بهم.
إلا أن الموقع أكد أن ''السر لا يكمن بالعمل لدى مثل هذه الشركات، والتي غالباً ما تضع ضغوطاً غير آدمية على العاملين بها لكي يقابلوا متطلباتها، إلا أن الفرد من الممكن أن بدأ من مكان متواضع وغير مشهور نسبياً، ولارتياحه بمكان عمله وتطويره له ولنفسه بالوقت، قد يصبح مثيل لأحد هذه الشركات التي يتهافت على العمل بها الكثير من الشباب، خاصةً حديثي التخرج''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: