لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف: إسقاط الطائرة الماليزية وضع العلاقة بين روسيا والغرب ''في مفترق طرق''

10:37 م الجمعة 18 يوليو 2014

هيلاري كلينتون

كتب ـ علاء المطيري:

رصدت عدد من الصحف الأجنبية حادث اسقاط الطائرة الماليزية فوق الأجواء الجوية الأكرانية بالقرب من الحدود الروسية من زوايا مختلفة، مشيرة إلى أن اسقاط الطائرة أشعل نيران الغرب ووضع العلاقة بينهم وبين روسيا في مفترق طرق.

ونقلت بعضها عن هيلاري كلينتون قولها إن بوتين ذهب بعيدا أكثر مما ينبغي بعد سقوط 298 ضحية وأن الغرب لن يبقي مكتوف الأيدي.

وأشارت أخرى إلى أن الحادث وقع قبل ساعات من إقرار عقوبات اقتصادية جديدة علي روسيا، بينما ربطت هآرتس الإسرائيلية بين ركاب الطائرة الذين كان بينهم عدد كبير من العلماء وبين اسقاطها، مشيرة إلى أن 100 من العلماء المتخصصين في الإيدز لقوا حتفهم على متن الطائرة.

وقالت إن العلماء كانوا متجهين لحضور المؤتمر العالمي عن الإيدز الذي سيعقد يوم الأحد القادم في العاصمة الأسترالية ملبورن.

وقالت ساينس مونيتور الأمريكية إن سقوط الطائرة الماليزية ربما يؤثر علي الصراع الدائر في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وخاصة من قبل الدول الأوربية لإجبارها عل حل الصراع دبلوماسيا.

وتناولت مجلة سبكتاتور البريطانية اسقاط الطائرة بسؤال، من الذي اسقط الطائرة الماليزية؟، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يملك فكرة أو دليل تشير إلى من أطلق القذيفة التي اسقطت الطائرة.

وقالت المجلة إن هناك ثلاثة احتمالات وراء إطلاق القذيفة.

والاحتمال الأول، كما تقول المجلة، هو أن تكون القذيفة قد أطلقت من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا الذين اسقطوا عدد من طائرات النقل العسكري الأوكرانية خلال الشهر الماضي.

والاحتمال الثاني هو أن تكون الحكومة الأوكرانية قد أخطئت في الاعتقاد بأنها طائرة روسية، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها القوات الأوكرانية لطائرة مدنية.

وأضافت أنه في 2001 اسقطت أوكرانيا الطائرة المدنية التابعة للخطوط الجوية السيبيرية وقتلت 78 شخص.

والاحتمال الثالث أن تكون القذيفة روسية وأن نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أطلقها، مشيرة إلى أن الأوكرانيين سوف يقدمون الدليل على تورط الجيش الروسي في اسقاط الطائرة، حسب زعمهم.

وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن 80 طفل كانوا ضمن ركاب الطائرة البالغ عددهم298 مسافر لقوا حتفهم في الحادث، مضيفة أن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الطائرة تم ضربها بقذيفة أرض جو وأنها ليست مجرد حادث.

وأشارت الصحيفة إلى قول الرئيس الأوكراني بيترو بوريشينكو إن سقوط الطائرة كان عملا إرهابيا وأن تلك الهجمات باتت تهدد العالم برمته.

ولفتت الإندبندنت إلى قول رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أنه إذا كان الحادث متعمدا فإنه بمثابة جريمة تستوجب محاكمة المسؤولين عنها.

وأوضحت الصحيفة أن تسجيلا صوتيا مزعوم نشرته السلطات الأوكرانية كشف عن وجود نقاش بين قائد عسكري روسي وأحد المسلحين الأوكرانيين حول اسقاط طائرة ركاب شرق أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن العالم الكندي تريفور ستراتون العالم المختص في أبحاث علاج الإيدز قوله إن حجم الكارثة يجعلني أسترجع ذكريات الحادي عشر من سبتمبر 2011، مضيفا بقوله ''ماذا لو كنت على سطح الطائرة في الوقت الذي كدت أتوصل فيه إلى علاج للإيدز؟''.

ومن جهة أخرى قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن العالم يطالب روسيا بإجابة واضحة حول سقوط الطائرة، مشيرة إلى قول خبراء الدفاع والتسليح بأن القذيفة التي اسقطت الطائرة في متناول يد المسلحين الأوكرانيين الموالين لروسيا.

وأضافت أن البيت الأبيض انتقد الكرملين على تسليح المعارضة الأوكرانية.

ونقلت عن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاقي قوله إن ''الحادث يوم حزين في عام الحزن في ماليزيا''، في إشارة إلى الطائرة التي اختفت في وقت سابق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنكيس العلم الماليزي والهولندي والأسترالي لإبداء الحزن والتعازي لضحايا الحادث.

وقالت الصحيفة إن بان كي مون أمين عام الامم المتحدة أرسل تعازيه إلى أسر الضحايا.

أما صحيفة واشنطن بوست فقالت إنه من المفارقات الغريبة في هذا الحادث أن أحدى السيدات الاستراليات التي فقدت أخيها في الطائرة الماليزية الأولى قد فقدت أحد أفراد عائلتها في هذا الحادث، مشيرة إلى أن هذا الحادث أرجع لها ذكريات فقد أخيها المحزنة من جديد.

وقالت بوسطن جلوب الكندية إنه تم العثور صباح اليوم علي 8 أجهزة تسجيل من أصل 12، لكنها أوضحت أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت الأجهزة التي تم العثور عليها حتى الآن خاصة بتسجيل بيانات الطيران أم تلك الخاصة ببيانات قمرة القيادة.

وأشارت الصحيفة إلى أن 17 من ممثلي المنظمات الأمنية توجهوا إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين بالتعاون مع 4 خبراء أوكرانيين.

ونقلت الصحيفة الكندية عن وزير النقل الماليزي قوله إن مرور الطائرة فوق الأجواء الأوكرانية كان بهدف توفير الوقود والمال، مشيرا إلى انه مسار تتخذه العديد من الخطوط الجوية الآسيوية.

من جهتها قالت مجلة دير شبيجل الألمانية إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير علق على سقوط الطائرة الماليزية بقوله إن مزيد من التصعيد للأزمة الأوكرانية مازال مطروحا، مشيرا إلى أن الموقف سيصبح في غاية الخطورة.

وكشف التقرير الذي نشرته الخطوط الجوية الماليزية عن جنسيات المسافرين التي تضم 189 هولندي، 27 أسترالي، 12 أندونيسي، 10 بريطانيين، 4 بلجيكيين، 4 ألمان، 3 فلبينيين وكندي وآخر من نيوزيلاند.

وأشار التقرير إلي أن طاقم الطائرة المكون من 15 شخص سبع رجال وثمان نساء يتراوح عمرهم بين 26 و 53 عاما.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان