أبناء انجلينا جولي يسيرون على خطاها في الأعمال الخيرية ويرعون عائلة كمبودية
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
يسير أبناء الممثلة والمخرجة وسفيرة النوايا الحسنة أنجلينا جولي بيت، على خطاها في الأعمال الخيرية، حيث تبرع ابنها شيلوه، وابنتها زهرة بملابسهم لأطفال كمبوديين، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
تقول الصحيفة إن الابنة الكبرى لأنجلينا جولي والتي تعيش في رفاهية ليس لها حدود استطاعت أن تكون صديقة لأطفال في كمبوديا، أثناء تصوير والدتها لأحدث أفلامها " First They Killed my Father"، "أولا قتلوا والدي".
التقت ليدا شون، 16 عاما، والتي تعيش مع عائلة مكون من 12 شقيق وشقيقة بأول مرة بشيلوه، وزهرة عندما كانا برفقة والدهما ذاهبان لشراء مثلجات، وتأثروا بشدة عندما رأوا الحياة التي تعيشها الفتاة وعائلتها، ثم عرضوا عليهم أن يرعوهم، وفي مناسبات مختلفة جلبوا لهم ملابس تبلغ تكلفتها حوالي 200 دولار، من محلات يبلغ فيها سعر "تي-شيرت" أقل من دولار واحد، وأحضروا لهم عجلة.
تحدثت الصحيفة مع رب الأسرة الكمبودية وقال إنهم امتلكوا عجلة واحدة طوال الفترة الماضية، وهي ضعيفة جدا، مما يجعل العجلة التي منحها لهم شيلوه وزهرة أفضل هدية في العالم، مؤكدا أن الطفلين وعائلتهما أشخاص طبيين وعطوفين.
تقول الصحيفة إن عائلة ليدا كغيرها من العائلات الكمبودية تتراوح أعمارهم من 23 عام إلى 16 شهر، تعيش حياة قاسية وتمر بظروف صعبة، وعلى الرغم من وجود مناطق سياحية متميزة في منطقتهم إلا أن السياح يتجاهلوها تماما، بالإضافة إلى القمامة والطين الذي يسكو الطرقات، ولا يستطيع الناس الحصول على الماء لا من مضخة ماء صغيرة.
فيديو قد يعجبك: