إعلان

بعد 15 عام على أحداث 11 سبتمبر.. الشرق الأوسط ما يزال يعاني

04:01 م الأحد 11 سبتمبر 2016

بعد 15 عام على أحداث 11 سبتمبر.. الشرق الأوسط ما ي

كتبت - هدى الشيمي:

نقلت صحيفة هافينتجون بوست الأمريكية كلمات الإعلامي الساخر باسم يوسف، التي قال فيها إن يوم 11 سبتمبر لم يكن المأساة، ولكنه كان بداية الفوضى التي ما زال يعانى منها المسلمين في الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة الأمريكية – في تقرير على موقعها الإلكتروني-إلى أن رأي يوسف يتشابه مع كل المسلمين الذين تحدثت معهم، عبر البريد الإلكتروني، والهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية لمعرفة موقفهم من أحداث سبتمبر التي وقعت قبل 15 عاما.

قال كريم قاسم - باحث العلوم السياسية المصرية، إن الشرق الأوسط حُكم عليه بالفشل بعد أحداث 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى ساحة حرب في السنوات التي تلتها، حيث شنت الدول الغربية حملات عسكرية غير مبررة.

بحسب الصحيفة فإن كافة الأحداث التي تسببت في تدمير الشرق الأوسط بدأت بعد فترة قصيرة جدا من انفجار برجي التجارة العالمي، مشيرة إلى غزو العراق، مقتل حوالي 160 ألف مدني.

يؤكد الفلسطيني جلال أيوب، المحامي والإذاعي، أن الحروب التي حدثت في سوريا، وزيادة قوة تنظيم داعش، والصراع الطائفي بين السنة والشيعة، بدأت بعد غزو أمريكا للعراق.

وبجانب مشاكل الحرب التي أصابت الشرق الأوسط بعد أحداث سبتمبر، تشير الصحيفة إلى أن الاضرار امتدت للعرب والمسلمين المتواجدين في أمريكا وأوروبا، فاستغل الساسة والقادة العرب الحرب على الإرهاب في قمع المعارضة في العديد من بلادهم مثل مصر والمملكة العربية السعودية.

كما تشير الصحيفة إلى أن حياة العرب والمسلمين تأثرت وتغيرت بعد أحداث سبتمبر، فعلى سبيل المثال رفضت العديد من الجامعات خطابات التحاق قدمها طلاب عرب ومسلمين، بالإضافة إلى التعامل معهم وكأنهم إرهابيين، فتحولت كلمة مسلم إلى أن تعني إرهابي.

وذكرت الصحيفة أن أكثر ما كرهته الأردنية أمبر يوسف بارنت، 40 عاما، مضيفة جوية سابقة، بعد أحداث 11 سبتمبر هو الطريقة التي تحدث بها الإعلام الغربي عن المسلمين، والتي تراها مهينة ومؤذية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان