بطل عرض باليه "خاص" مع الأميرة ديانا: أحبت الحرية التي يمنحها الرقص
كتب – محمد الصباغ:
كشف مدرب الرقص البريطاني، وين سليب، عن تكوينه لثنائي راقص لا ينسى مع الأميرة الراحلة ديانا وتقديمهما لعرض باليه "سري" بدار الأوبرا الملكية في العاصمة البريطانية لندن عام 1985.
والتقت صحيفة الجارديان مع المدرب والمصمم، الذي صرح أمس للجريدة البريطانية بأنه قابل ديانا حينما طلبت تلقي دروسًا في الرقص في بداية الثمانينيات. وأضاف سليب أن الأميرة أحبت الباليه، كما أرادت أيضًا تعلم الجاز والتاب والرقص المعاصر.
قال مدرب الرقص إن ديانا أرادت تقديم عرضًا بدار الأوبرا الملكية، وكان عرضًا خاصًا أمام الداعمين والأصدقاء من فريق الباليه الملكي. لكنه أكد أيضًا أن الأمير تشارلز (زوجها) كان سيحضر العرض وأرادت مفاجأته.
وشرح أنهم تقابلا في ستوديو بلندن، واعتقد حينها أنها طويلة القامة على أن ترقص معه. لكنه استغل الأمر ورأى أنه يمكن أن يكون مدخلًا لبعض المرح وكسر أجواء الفوارق الكبيرة بينهما.
كما أوضح "سليب" للجارديان أنه في يوم العرض صعد أولًا، ووجد تصفيقًا كبيرًا ليقول في سره آنذاك "لم تروا شيئًا بعد". ثم صعدت الأميرة ديانا على المسرح ليشهق الحضور. وتواصل العرض وكان ما يدور في رأس الرجل هو "لا تُسقط ملكة انجلترا القادمة على الأرض".
لكنه أضاف أنها أحبت الرقص جدًا، لكن سعادتها الأكبر كانت بإبقاء الأمر بالبداية سرًا عن الأمير تشارلز، بإقامة البروفات بعيدة عن عدسات الباباراتزي.
وتابع للجارديان قائلًا إنها عشقت الحرية التي يعطيها الرقص لها.
الأميرة، التي رحلت في حادث شهير في أغسطس عام 1997، التقت بعد ذلك مع "سليب" بكل شبه منتظم. وتابع أنها جاءت إلى عروضه في لندن، وكانت تمر بغرفة الملابس بعد العرض. وتابع أنها كانت تزوره في شقته لتناول العشاء في جنوب كينجستون. وأضاف: "عادة كانت تخلع حذائها ونتحدث عن أطفالها وعملي".
واستمر مدرب الرقصات في حديثه للجارديان: "كنت أطبخ وهي تغسل الأطباق. كان حراسها ينتظرون بالشارع المقابل، لشقتي. وبعد ذلك عرفت أن الأمور كانت سيئة فيما يتعلق بزواجها، لكنني لم أسأل وهي لم تتحدث عن ذلك".
ونقلت الجارديان عن سليب قوله: "أعتقد أننا تقاربنا بسبب تشابهنا. كنا نشعر بالعزلة، وكان علينا أن نشق طريقنا بأنفسنا".
وفي عام 1995، خرجت بعض الصور التي التقطها مصور دار الأوبرا الملكية في الصحف. وقال مدرب الرقص إن أحدًا لم يعرف كيف وصلت تلك الصور إلى أيديهم. وأضاف أن الأميرة ديانا شعرت بالشك من ناحيته، وحينها افترقا.
وواصلت الجارديان حوارها معه، وقال إنه لا يشعر أنه مر على رحيلها 20 عامًا. وتابع سليب إنه حضر جنازتها وكان مُحاطًا بأشخاص لم يعرفهم بينهم مسئولين رسميين وأشخاص من منظمات خيرية كانت تدعمها ديانا.
وأضاف أنه طالما اعتقد أنها تمتلك الكثير من الأصدقاء، لكنه لا يعتقد أن ذلك حقيقي.
فيديو قد يعجبك: