بابا الفاتيكان يلتقي السفير الفرنسي الجديد وينهي خلاف المرشح المثلي السابق

الفاتيكان - (د ب أ(:

التقى سفير فرنسا الجديد لدى الفاتيكان اليوم الخميس، البابا فرنسيس، وتم اعتماده رسميًا لينهي نزاعًا دبلوماسيًا حول مرشح سابق كان مثلي الجنس، ظل ترشيحه معلقًا لأكثر من عام.

وقال الفاتيكان ـ في بيان له اليوم ـ إن فيليب زيلر منح الموافقة البابوية لتقديم رسالة اعتماده أو تفويضه، وهى صيغة رسمية تقبل من خلالها الدولة المضيفة ترشيح سفير أجنبي.

وسبق لـ"زيلر" - 63 عاما ـ أن شغل منصب المستشار الدبلوماسي في الحكومة الفرنسية وعمل سفيرًا في كندا وإندونيسيا والمجر، وطرحت باريس اسمه سفيرًا في الفاتيكان في أبريل الماضي بدلاً من زميله الدبلوماسي، لوران ستيفانيني، الذي لم تقبل أوراق اعتماده أبدًا.

واختير ستيفانيني، من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في يناير 2015 ولم يتضح بعد ما إذا كان موقف الفاتيكان تجاهه بسبب كونه مثليًا، أو كان مقصودًا من ذلك ردًا دبلوماسيًا على تقنين فرنسا لزواج المثليين في 2013

ودافع أولاند بداية عن مرشحه، الذي شغل منصب رئيس البروتوكول الرئاسي، ونائب السفير لدى الفاتيكان بين عامي 2001 و2005 ورغم ذلك، فإنه اختار حلاً وسطاً في وقت لاحق، وعيّن ستيفانيني بدلاً من ذلك سفيرا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة ( اليونسكو) ومقرها باريس.

ولم يشتكِ الفاتيكان في العلن أبدًا من ستيفانيني، ولكن بعد شهر من منحه وظيفة أخرى، قال أمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أعلى سلطة في الدولة بعد البابا، للصحيفة الكاثوليكية الفرنسية لو كروا: "نحن ممتنون للفتة فرنسا".