لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هدوء يشوبه توتر بين الإسلاميين والأمن في باكستان

09:48 ص الأحد 26 نوفمبر 2017

الشرطة الباككستانية تواجه متظاهرين في اسلام اباد ف

إسلام آباد (أ ف ب)
يسود هدوء يشوبه توتر الأحد في إسلام آباد حيث أسفرت مواجهات بين الشرطة وإسلاميين عن سقوط ستة قتلى وحوالى مئة جريح، ما دفع الحكومة الباكستانية إلى طلب تدخل الجيش.

وفي ساعات الصباح الأولى من الأحد كان الناشطون الاسلاميون حاضرين بأعداد كبيرة على الجسر الطرقي الذي شهد المواجهات السبت. لكن الصدامات لم تستأنف كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وأعلنت ديبا شهناز الناطقة باسم هيئة الطوارئ في المنطقة لوكالة فرانس برس أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في مواجهات إسلام آباد، في حصيلة أكدها مصدر أمني. وكان ناطق باسم شرطة إسلام آباد أعلن مقتل شرطي بعد اصابته بحجر في الرأس.

وجرح 190 شخصا على الأقل بينهم 137 من أفراد قوات الأمن في هذه الصدامات.

ويغلق نحو ألفي متظاهر منذ حوالى ثلاثة اسابيع المدخل الرئيسي لإسلام آباد، معتصمين على جسر يربط العاصمة بمدينة راولبندي. وهم يشلون بذلك حركة السير الكثيفة بين المدينتين على حساب عشرات الآلاف من السكان الذين باتوا مضطرين للانتظار لساعات بسبب اختناقات حركة السير.

وتجري الحركة الاحتجاجية بقيادة حركة لبيك يا رسول الله الباكستانية التي تطالب بإقالة وزير العدل بعد جدل حول تعديل قانون يدخل تغييرا طفيفا على نص القسم الذي يفترض ان يؤديه المرشحون للانتخابات.

ولم تقرر السلطات طردهم إلا بعد محاولات عديدة للتفاوض معهم.

واعلنت الحكومة السبت انها سمحت للجيش بدعم قوات الامن "لحفظ النظام على اراضي اسلام اباد اعتبارا من 25 نوفمبر وحتى اشعار آخر". لكن الجيش لم يدل باي تعليق منذ اعلان الحكومة ولم يشاهد اي عسكري في الموقع.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية ذكر لفرانس برس ان نحو 8500 من رجال الشرطة وافراد القوات الخاصة نشروا صباح السبت لتفريق المتظاهرين.

وبينما كانت السلطات تعزز اجراءاتها في اسلام اباد السبت، بدأت تجمعات في مدن اخرى دعما للمتظاهرين في العاصمة.

ففي كراتشي العاصمة الاقتصادية واكبر مدن البلاد، نصب نحو مئتي متظاهر حواجز في احد الشوارع الرئيسية المؤدية الى المرفأ. وقال اطباء لفرانس برس ان 27 شخصا جرحوا بينهم 20 بالرصاص، ونقلوا الى المستشفيات. وقد امضى كثيرون منهم ليل السبت الاحد في المكان.

وفي لاهور، اغلق محور الطرق الذي يطلق عليه اسم "المول" في المدينة التي تضم ستة ملايين نسمة، ظهر السبت. وقالت السلطات انها استدعت القوات الخاصة "لتجنب اي حادث".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان