السفير الفسطيني لدى القاهرة يشكر مصر لموقفها الداعم للقضية
القاهرة – (أ ش أ):
تقدم سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح بعميق شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا، وللشعب المصري كافة من وزارات وهيئات دينية وأحزاب وقوى سياسية ومثقفين وإعلاميين، جراء جهودهم وتضامنهم الكبير في المحافل الدولية والرسمية وفي شتى الفعاليات الشعبية في أعقاب الإعلان المشؤوم للرئيس الأمريكي، بأن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وحيا السفير دياب اللوح، في تصريح له اليوم، هذا الموقف لمصر، والتي تقف دائما بجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة خلال المراحل السياسية المهمة التي ألمّت به، واعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت التضحيات الجسام من اجلها .
و أكد السفير دياب اللوح على تواصل السفارة خلال الأيام المنصرمة مع العديد من نواب البرلمان ورؤساء الأحزاب والقيادات الدينية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، والمثقفون والفنانون والذين لم يدخروا جهدا في سبيل إبراز الحق الفلسطيني ، بل وأكدوا على رسوخ مكانة القضية الفلسطينية في الوجدان المصري .
وخص السفير دياب اللوح بالشكر وسائل الإعلام المصرية، المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية، التي أفردت مساحات كبيرة لتغطية الشأن الفلسطيني، وأبرزت عبر برامجها وتقاريرها حقوقه التاريخية في مدينة القدس، وبذلت طواقم الإعلام المصري كل الجهود لكشف زيف المغالطات التاريخية المتعلقة بالمدينة، والتأكيد على عروبة المدينة وتشبث الفلسطينيين والعرب بحقوقهم في أرضهم.
وأعرب السفير دياب اللوح عن تمنياته أن تكلل هذه الجهود الرسمية والشعبية بثني الإدارة الأمريكية عن قرارها المشؤوم ، والذي وصفه بوعد بلفور الجديد لأنه بموجبه أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، مؤكداً أن القدس ستبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وأن القرار الفلسطيني والعربي جليّ الوضوح برفض ذلك الإجراء غير القانوني والاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة واليونسكو ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على عروبة مدينة القدس وأحقية الفلسطينيين بها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: