إعلان

أبرزها أمريكا.. دول أعلنت "الطوارئ" بعد هجمات إرهابية

03:59 م الإثنين 10 أبريل 2017

أعلنت الطوارئ بعد هجمات إرهابية

 

كتبت – إيمان محمود:

طالت يد الإرهاب 45 مسيحيا في مصر، أمس الأحد، في تفجيرين وقعا بالتزامن مع احتفالهم بعيد "أحد السعف"، الأول بكنيسة مارجرجس بطنطا وآخر بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وخلّفا أكثر من 100 جريح، ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وإنشاء مجلس وطني لمواجهة الإرهاب والتطرف.

يستعرض "مصراوي" في السطور التالية أبرز الدول التي أعلنت فرض حالة الطوارئ عقب عمليات إرهابية كبرى:

أمريكا

في سبتمبر 2001، تم فرض حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، بعد أيام من هجمات وجه فيها إرهابيون طائرات مختطفة إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والتي أودت بحياة قرابة 5 آلاف شخص.

بعد تلك الهجمات، أصدرت الولايات المتحدة قانونًا يمنح السلطات الفيدرالية صلاحيات واسعة في مجال الأمن والقضاء، بحيث يسهل التنصت على المكالمات والاتصالات على الإنترنت، ويسمح بتقاسم المعلومات مع أجهزة الاستخبارات، بحسب "روسيا اليوم".

وفي 30 أغسطس من عام 2016، أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تمديد الطوارئ لعام آخر، لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية عامها الـ16 تحت حالة الطوارئ.

فرنسا

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في نوفمبر 2015، حالة الطوارئ في البلاد، بعد سلسلة من الأحداث الدامية التي عاشتها باريس في ليلة واحدة.

وتعرضت باريس لثلاث هجمات متزامنة في مساء يوم 13 نوفمبر عام 2015، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 120 شخصًا.

وفي 13 يوليو عام 2016، وافق مجلس الشيوخ الفرنسي بأغلبية كبيرة على مشروع قرار ينص على تمديد حالة الطوارئ في فرنسا، حتى 15 يوليو عام 2017، بحسب "روسيا اليوم".

تركيا

في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 20 يوليو 2016، حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 أشهر.

ورغم أن أردوغان طمأن شعبه قائلاً إن "الجيش لن يدير البلاد" خلال حالة الطوارئ، الا أن تركيا مددت حالة الطوارئ 3 مرات أخرى منذ محاولة الانقلاب، بحسب موقع "العربية".

وجاء آخر تمديد للطوارئ، في يناير الماضي، لمدة 90 يومًا، وذلك بعد 3 أيام على الاعتداء الذي استهدف ملهى ليلي في إسطنبول، أثناء الاحتفال بحلول العام الجديد، ما أسفر عن سقوط 39 قتيلا وعشرات الجرحى.

تونس

فرض الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، حالة الطوارئ في 24 نوفمبر 2015، بعد مقتل 12 من قوات الأمن الرئاسي وإصابة 20 آخرين في تفجير استهدف حافلتهم وسط العاصمة.

وظلت تونس تمدد حالة الطوارئ التي تعيش فيها حتى الآن، وكان آخر تمديد لها في 16 فبراير الماضي، حيث جددتها لمدة 3 أشهر أخرى، بحسب "سكاي نيوز".

مالي

أعلن رئيس مالي، إبراهيما ببكر كيتا، حالة الطوارئ في البلاد، بعد هجوم على فندق راديسون بلو في العاصمة بماكو، في 20 نوفمبر عام 2015، والذي تبناه تنظيم "المرابطون" وذهب ضحيته أكثر من 20 شخصا، قبل أن تحرر القوات الخاصة الرهائن.

ومنذ وقوع الحادث، أعلنت مالي حالة الطوارئ، ثم جددتها مرة تلو الأخرى، حتى تم آخر تمديد في مارس الماضي، لتنتهي مدته في الأول من شهر أغسطس المقبل، بحسب موقع "العربية".

بلجيكا

بعدما شهدت مدينة بروكسل، 3 انفجارات في 22 مارس عام 2016، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية جان جامبون، رفع حالة الطوارئ القصوى في البلاد.

وقد شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، وقوع انفجارين بمطار بروكسل، وانفجار ثالث بمحطة لقطارات الأنفاق بالقرب من مكاتب تابعة للاتحاد الأوروبي، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلًا، ونحو 140 مصابًا، بحسب "سكاي نيوز".

إثيوبيا

في 9 أكتوبر 2016، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، حالة الطوارئ في البلاد، بهدف استعادة النظام بعد احتجاجات على مدى أسابيع أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وإلحاق أضرار بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب.

وتعيش إثيوبيا حتى الآن في ظل قانون الطوارئ المفروض من العام الماضي، ولكن الحكومة الإثيوبية رفعت بعض القيود المفروضة في القانون بعد احتجاجات في إقليمي "أوروميا" و"أمهرا" تشكو من تهميش سياسي واقتصادي، بحسب "سكاي نيوز".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان