إعلان

مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

02:06 م الإثنين 15 مايو 2017

رام الله/غزة (د ب أ)
اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين في الضفة الغربية خلال تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الـ69 لما يطلق عليه الفلسطينيون وصف النكبة.

وقالت مصادر فلسطينية إن أعنف المواجهات اندلعت قرب حاجز (بيت إيل) العسكري شمال مدينة رام الله، وتخللها إطلاق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز الرصاص المطاط والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وبحسب المصادر ، فإن 10 شبان أصيبوا خلال المواجهات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد آخر بحالات اختناق جراء استنشاقهم قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي اندلعت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وأسفرت عن عدد من الإصابات بحالات اختناق.

وجرت المواجهات عقب تظاهرات للفلسطينيين في إطار إحياء هذه الذكرى التي ترمز إلى تهجير الآف اللاجئين وقيام دولة إسرائيل في العام 1948.

وأطلقت صافرات الإنذار لمدة 69 ثانية عند الساعة الـ12 من ظهر اليوم بتوقيت فلسطين المحلي في أغلب مدن ومخيمات الضفة الغربية إيذانا ببدء فعاليات إحياء هذه الذكرى.

وشارك مئات الفلسطينيين بتظاهرة وسط رام الله بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، انتهت قبالة خيمة اعتصام مقامة في المدينة للتضامن مع مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لدى إسرائيل منذ 29 يوما.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف خلال الاعتصام: إن الشعب الفلسطيني "متمسك بحق عودة اللاجئين باعتباره حقا مقدسا كفلته القوانين والشرائع الدولية".

وشدد أبو يوسف على أنه "لا سلام ولا حل للصراع مع إسرائيل من دون دولة فلسطينية مستقلة، ومن دون عودة اللاجئين إلى ديارهم وقراهم التي هجروا منها حسب القرارات والمرجعيات الدولية".

وطالب أبو يوسف المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية بـ "نصرة الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه بالعودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وفي غزة ، أكد نواب كتلة حركة حماس الإسلامية البرلمانية أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم "حق مقدس لا يملك أحد التفريط فيه أو التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم".

وشدد النواب خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي بهذه المناسبة عقدت في ساحة مدرسة في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، أن كافة المواثيق والقوانين الدولية نصت على حق العودة.

وقال النائب عبد الفتاح دخان رئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي إن "حق العودة حق فردي وجماعي، ولا يمكن التفريط أو التنازل عن شبر من الأرض مهما طال الزمن".

وأضاف أن "توطين اللاجئين الفلسطينيين في أي بقعة في العالم، هو حل مرفوض في كل الظروف والأحوال"، موضحاً أنه "لا بديل عن أرض فلسطين رغم كل المحاولات الهادفة للتوطين وإلغاء حق العودة".

واعتبر النائب دخان أن "قضية فلسطين قضية دينية مقدسة، وهي أرض وقف إسلامي لا يمكن التنازل عن شبر منها".

وشارك مئات من أنصار حماس وحركة الجهاد الإسلامي في اعتصام قبالة مقر الأمم المتحدة في غزة، أكدوا خلاله على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، ورفض أي تنازل عنه في اتفاق لحل الصراع مع إسرائيل.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان