لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نتنياهو في باريس لإحياء ذكرى حملة فيل ديف مع ماكرون

01:15 م الأحد 16 يوليو 2017

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (يمين) يتحدث الى رئ

(أ ف ب):

يحيي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ذكرى حملة فيل ديف قبل ان يعقدا لقاء رسميا في قصر الاليزيه سيشكل فرصة لكل منهما لاختبار مواقف الآخر حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين وايران.

وسيشارك نتنياهو مع رئيس الدولة الفرنسي اعتبارا من الساعة 07,45 بتوقيت جرينتش في مراسم في الذكرى الخامسة والسبعين لأحد أسوأ فصول تاريخ فرنسا الحديث.

وهي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس وزراء اسرائيلي في مراسم إحياء الذكرى.

وحملة فال ديف وقعت في 16 و17 يوليو 1942 مع توقيف 13 ألفًا و152 رجلا وامرأة بينهم آلاف الأطفال بأمر من الحكومة الفرنسية، بما فيهم أطفال لم يطلب النازيون احتجازهم.

وقد تم تجميعهم لأربعة أيام في ميدان سباق الدراجات الشتوي في ظروف غير انسانية ثم نقلوا إلى معسكر اوشفيتز النازي. وقد عاد أقل من مئة منهم لكن لم ينج اي طفل.

وتثير مشاركة نتنياهو في هذا الحدث استياء البعض الذين يرون في ذلك "خلطا للامور" او استخداما لليهود الفرنسيين "كأدوات".

وقال "الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام" إنه "صدم" بدعوة مسؤول اسرائيلي الى مراسم احياء ذكرى "جريمة محض فرنسية ضد الانسانية". واحتج الحزب الشيوعي الفرنسي ايضا معتبرا ان نتانياهو "لا يحمل رسالة سلام".

وتأتي زيارة نتنياهو في اوج توتر في اسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم أدى إلى مقتل شرطيين اسرائيليين الجمعة في البلدة القديمة في القدس والى اغلاق باحة المسجد الاقصى.

وفي اطار دوامة العنف التي تشهدها اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ الأول من أكتوبر 2015، اعلن الجيش الاسرائيلي ان جنودا اسرائيليين وعناصر من الشرطة قتلوا بالرصاص فلسطينيا حاول اطلاق النار عليهم خلال اعتقاله صباح الأحد في بلدة النبي في الضفة الغربية المحتلة.

ويخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيقين قضائيين، ويواجه متاعب متراكمة خصوصا في إطار قضية فساد مرتبطة بشراء غواصات المانية تطال اقرباءه.

وفي ختام مراسم الاحد، سيلقي كل من نتنياهو وماكرون كلمة قبل ان يتوجها الى القصر الرئاسي في باريس لإجراء محادثات ستتناول خصوصا سوريا وايران والنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

وفي مذكرة وجهت الى وسائل الإعلام السبت، قال الإليزيه ان هذا الاجتماع بين ماكرون ونتنياهو اللذين التقيا بشكل غير رسمي على هامش تشييع المستشار الالماني هلموت كول في الاول من يوليو في ستراسبورغ سيسمح "بالتأكيد مجددا" على "الرغبة في الامن" من قبل فرنسا والتعبير عن "قلقها" من "التشكيك في حل الدولتين".

وحول ايران، القضية الأخرى التي تشكل مصدر قلق لاسرائيل في المنطقة، قال الإليزيه إن اللقاء سيكون فرصة "للتعبير عن عدم رضانا" عن هذا البلد "وخصوصا في ما يتعلق بالموقف الإيراني بشأن اسرائيل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان