لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هآرتس: عاهرات وفياجرا.. كيف أغوت منظمة يهودية فلسطينيين لبيع ممتلكاتهم في القدس؟

02:54 م الخميس 11 يناير 2018

كتبت – سارة عرفة:

كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية كيف تعمل منظمة يمينية إسرائيلي على إغواء الفلسطينيين لبيع ممتلكاتهم في القدس الشرقية حتى تجعل المدينة المقدسة يهودية.

استهلت الصحيفة تقريريها الأربعاء بسؤال طرحه ماتيتياهو دان، رئيس منظمة "عطريت كوهانيم"، هو قوة دافعة وراء مستوطنة يهودية في القدس الشرقية: "أتريد فتاة؟ واحدة، اثنتين، كم تريد... كم عمر من تريد؟"

كان دان يعرض فتاة وفياجرا إذا اقتضت الضرورة على فلسطيني يملك منزلا تسعى منظمته للاستحواذ عليه، وذلك قبل عقدين من الزمان. منذ ذلك الحين تمكنت المنظمة من الاستحواذ على الكثير من المنازل والممتلكات.

قالت هآرتس إنها حصلت على تسجيلات تقدم نظرة على كيف عملت جماعات يهودية على الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية. وأوضحت أن التسجيلات تظهر حديث دان وموظفين اخرين في منظمة "عطريت كوهانيم" مثل محامي المنظمة إيتان غيفا، بحرية عن كيف أن غايتهم النهائية تبرر أي وسيلة.

أضافت الصحيفة أن موظفي المنظمة إلى جانب عرضها الجنس، هددوا بإفشاء المفاوضات التي أجروها مع فلسطينيين والتي من شأنها أن تعرض حياتهم للخطر إذا رفضوا البيع.

في أحد التسجيلات، قال غيفا لربة منزل "إما ان تغلقوا المكان وتنقلوه إلينا، أو تذهبون إلى المحكمة وسيكون خطأ فادحا: سيتضح أن والدك أو زوجك قام بكل ذلك من أجل اليهود، كعميل لليهود. هناك طريقان للقيام بذلك، بهدوء أو بصخب. من أجلكم الهدوء أفضل."

كما وصف دان كذلك سبل حجب تلك العمليات بما في ذك استخدام الوسطاء الوهميين والشركات المسجلة في المكاتب الضريبية في الخارج، بالإضافة غلى تواجد شخص يدعى "هاي" هو مسؤول رفيع المستوى بالكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والذي ساعد دان في الحصول على بعض ممتلكات الكنيسة مع المستأجرين الفلسطينيين.

وكان لدان علاقات وثيقة مع مجلس الوزراء وأعضاء الكنيسيت وعمدة القدس نير بركات منذ عام 1980، والذي أصبح محورا أساسيا في سلب العقارات الفلسطينية في القدس الشرقية لصالح مستوطنات اليهود سواء من مواطنين فلسطينيين أو من سلطات الاحتلال، في حالة ما إذا حددت الحكمة أن تلك العقارات مملوكة مسبقا ليهود.

وهناك في حي مسلم في القدس الشرقية يعيش ألف يهوي على علاقة بمنظمة "عطريت كوهانيم"، كما ان هناك حوالي 20 أسرة يهودية في حي سلوان.

وفي عام 2005، أوضح مواطن فلسطيني في سلوان لصحيفة هآرتس كيف استحوذ دان على المبنى المعروف باسم "بيت يوناتان"، وذلك بعد ان استدرج دان الفلسطيني -الذي قام ببناء تلك البناية بشكل غير قانوني وعاش مع أسرته هناك - في رحلة إلى أمريكا.

شملت تلك الرحلة الخروج مع فتيات والتردد على الملاهي الليلية. في أحد تلك الليالي ترك دان الفلسطيني برفقة سيدتين، في الليلة نفسها، طردت "عطيريت كوهانيم"، بدعم من الشرطة، الأسرة الفلسطينية من "بيت يوناتان". ولم ينكر دان هذه القصة أبدا، حسبما أوردت الصحيفة.

في أحد التسجيلات درا حوار بين دان وأحد الفلسطينيين، حيث قال رئيس المنظمة: "سأعطيك المال، أو خذ كل ما تريده، إذا كنت تريد فتاة خذ، خذ فتاة معك." تقول الصحيفة إن الفلسطيني اختار فتاة روسية يتراوح عمرها بين (18-22) كما منحه حبوب فياجرا.

وبعدما غادر الفلسطيني الغرفة قال دان لشخص أخر "جرت الأمور بشكل جيد أليس كذلك" فرد الشخص "لا توجد مشكلة في جلب عاهرة وغرفة للمقابلة مع حبوب الفياجرا".

كما سلطت التسريبات الضوء على المعركة القانونية بين المحكمة العليا ومنظمة "عطريت كوهانيم" والكنيسة البطريركية حول مباني في القدس الشرقية التي بيعت للمنظمة في 2004

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان