لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماكرون: فرنسا لها مسؤولية فيما يحدث في تونس وليبيا

11:02 م الأربعاء 31 يناير 2018

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

تونس - (د ب أ):

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاربعاء إن بلاده ليست بريئة مما يحدث في تونس وليبيا، في إشارة إلى التدهور الأمني في البلد الأول والاحتجاجات الاجتماعية في البلد الثاني.

يأتي تعليق ماكرون الذي أدلى به في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التونسي الباجى قائد السبسي اليوم ردا على سؤال حول موقف بلاده من تنديد منظمة "هيومن رايتس ووتش" بسلوك الشرطة التونسية أثناء الاحتجاجات الاجتماعية العنيفة التي اجتاحت تونس في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال ماكرون: "من المهم الإنصات إلى هيومن رايتس ووتش والرد على ملاحظاتها بتواضع. سبق أن نددت المنظمة بفرنسا لا أعتقد أن فرنسا بلد عدو لحقوق الانسان".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "في وقت ما، لم تكن الديمقراطية موجودة هنا (تونس) وحقوق الإنسان لم تكن محترمة، لكن إذا أردنا أن نساعد الديمقراطيين في الأوقات الصعبة، من الجيد أن نقارن بين مبادئنا والواقع".

وتلقى تونس إشادة دولية ولا سيما من شركائها الأوروبيين بشأن انتقالها الديمقراطي منذ 2011 غير أنها تشهد قلاقل واحتجاجات اجتماعية متواترة بسبب الأزمة الاقتصادية، وتعثر مشاريع التنمية في المناطق الداخلية وتفشي البطالة في صفوف الشباب.

وأفضت الاحتجاجات الأخيرة إلى ايقاف أكثر من 800 شخص تورطوا في أعمال تخريب ونهب بحسب وزارة الداخلية.

وقال ماكرون "بداية الاحتجاجات كانت لها دوافع اقتصادية واجتماعية؛ بسبب الاصلاحات الجارية في البلاد وما يحدث في المنطقة.. هل نحن أبرياء مما يحصل في تونس أو ليبيا؟ لا أعتقد. علينا أن نقدم الدعم لتستعيد تونس آفاقها الاقتصادية".

وأضاف الرئيس الفرنسي "في هذا البلد هناك دستور مثالي في هذه المنطقة، وحق التظاهر معترف به في الدستور، كذلك حرية الضمير وحرية التعبير، والدستور يفصل بين السلطات والقضاء مستقل".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي يؤدي أول "زيارة دولة" في المنطقة العربية إلى تونس في خطوة تهدف لإعلان الدعم للديمقراطية الناشئة التي تواجه تحديات اقتصادية وأمنية.

واليوم أعلن ماكرون عن دعم مالي فرنسي لتونس يفوق 8ر1مليار يورو حتى عام 2022 بجانب توقيع ثماني اتفاقات تشمل الأمن والتعليم والاقتصاد وقطاعات الثقافة والشباب والتعليم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان