سوريا: التوصل لاتفاق بين جبهة النصرة وإيران لإخراج أهالي كفريا والفوعة
دمشق (د ب أ)
توصلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) إلى اتفاق مع إيران اليوم الثلاثاء، يقضي بخروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة من محافظة إدلب في أكبر عملية تهجير تشهدها الحرب السورية.
وقال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية إنه تم التوصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء بين فصائل المعارضة وايران، يقضي بخروج معتقلين لدى النظام السوري وحزب الله اللبناني مقابل خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب شمال غرب سوريا.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "الاتفاق كان بين هيئة تحرير الشام وايران بضغط تركي قطري ويقضي الاتفاق بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 نسمة تقريبًا، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري وخروج 36 أسيرًا موجودين عند حزب الله اللبناني وأربعة أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة".
وأعلنت مصادر إعلامية رسمية سورية اليوم "التوصل لاتفاق لتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي اشتبرق والآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب".
وأبدى المصدر غضبه من التوصل إلى الاتفاق قائلا إن "التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة يعني أن عملية عسكرية على محافظة ادلب باتت وشيكة ولا يريد النظام وايران وحزب الله اللبناني بقاء الأهالي البلدتين تحسباً من هجوم مسلحي المعارضة عليهم، وأن الاتفاق جاء بضغوط تركية على فصائل المعارضة للقبول به".
وتقع بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب وحاولت فصائل المعارضة السيطرة على البلدتين، لكن المحاولات فشلت، خاصة التي جرت خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2015، إذ سعت الفصائل حينها للسيطرة على الصواغية ودير الزغب وبلدة الفوعة وتمكنت من السيطرة على مساحات محدودة باتجاه الفوعة.
فيديو قد يعجبك: