لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زيمبابوي تبرم اتفاقاً لإعادة ضخ استثمارات سياحية صينية بقيمة 1.2مليار دولار

09:42 ص السبت 28 يوليو 2018

رئيس زيمبابوي ارنست مانانجاجوا

هراراي- (أ ش أ):

وقعت حكومة زيمبابوي على مذكرة تفاهم لإعادة ضخ استثمارات سياحية قيمتها 2ر1 مليار دولار أمريكي تقوم بضخها شركة صينية داخل قطاع السياحة والسفر، وهي صفقة رفضت قبل ثلاث سنوات إبان حكم الرئيس السابق للبلاد روبرت موجابي.

وفي احتفال شارك فيه مسؤولون حكوميون وخبراء سياحيون في العاصمة هراراي، وقعت مذكرة التفاهم مع مجموعة "تاتشرود الدولية القابضة" الصينية، وأبرمها عن الجانب الزيمبابوي وزير السياحة والسفر، بريسكا موبفوميرا.

وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الزيمبابوية ZTA، كاريكوجا كاسيكي، في تصريحات أدلى بها عقب التوقيع على مذكرة التفاهم عن سعادته قائلاً "نحن متشوقون كصناعة سياحة، أن تنفتح زيمبابوي في الوقت الراهن أمام بيئة أعمال حقيقية، بفضل النظام السياسي الجديد بقيادة الرئيس مانانجوا."

وقال "إن السياحة كانت من أكثر القطاعات إنغلاقاً، والآن أدركنا أن هناك أموراً كثيرة كانت محجوبة ومغلقة، فعلى سبيل المثال فإن هذا العرض من شركة تاتشرود الدولية القابضة طرح أمام الإدارة السابقة، لكنهم أهملوه."

وأبدى كاسيكي دهشته من تجاهل هذا العرض في السابق، قائلاً "أي استفسارات أو إجراءات كانت تتطلب أن يبقى مثل هذا العرض عالقاً لمدة ثلاث سنوات؟، بينما لم يستغرق الأمر أمام الإدارة الجديدة سوى أقل من يوم لتقييمه والبت فيه."

وتتنوع أنشطة "مجموعة تاتشرود الدولية القابضة"، وهي شركة صينية مقرها الرئيسي في مقاطعة شنغهاي، في عديد من القطاعات، ومن خلال ذراعها الدولي تنتشر عملياتها ومشروعاتها في 25 دولة أفريقية من بينها ناميبيا وجيبوتي ، وبموجب مذكرة التعاون التي وقعت أخيراً، سيتمكن مستثمرون صينيون من ضخ استثماراتهم في المناطق الاقتصادية الخاصة المحلية، والتي من بينها منطقة "شلالات فيكتوريا"، التي تعد واحدة من بين ثلاث مناطق اقتصادية خاصة في البلاد ، وتتضمن المذكرة تبادل الجانبين السياسات والقواعد واللوائح المتعلقة بصناعة السياحة واستثماراتها، وتتضمن أيضاً الامتيازات والفرص المتاحة أمام المستثمرين المحتملين.

ومن المقرر أن تبدأ بوادر تفعيل مذكرة التفاهم بدءاً من الشهر المقبل بزيارة استكشافية سريعة يقوم بها مسؤولون رفيعو المستوى من شركة "تاتشرود الدولية القابضة" إلى زيمبابوي، ويعقبها زيارة من وفد رفيع المستوى يضم ما يقرب من 20 مليونيراً من مقاطعة شنغهاي.

وقد تزايدت المباحثات والاتصالات بين الجانبين الزيمبابوي والصيني خلال الفترات الأخيرة ولاسيما في أعقاب الجهود التي بذلها الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الزيمبابوية بالتواصل والحوار مع الأطراف الصينية من أجل إعادة طرح المشروع والبدء فيه مجدداً.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان