يحيى السنوار: المخابرات الفلسطينية متورطة بمحاولة اغتيالي أكتوبر الماضي
كتب – محمد عطايا:
قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار، إن جهاز المخابرات الفلسطيني تورط في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في أكتوبر الماضي.
وأضاف خلال لقاءه مع كتاب ومحللين اليوم، أن أي إجراءات عقابية تفرضها السلطة على قطاع غزة ستكون كسر لقواعد اللعبة، مؤكدًا: "وسنرد عليها بشكل مناسب".
واستطرد القيادي في حركة حماس: "قررنا أن ننهي الحصار المفروض على شعبنا الذي من حقه أن يحيا حياة كريمة".
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن نص نهائي للتهدئة، وما يتم تداوله أفكار ومقترحات، مشيرًا إلى أن الحركة لا تريد المواجهة العسكرية ولكن "لا تخشاها"، مؤكدًا أنها جهزت نفسها جيدًا خلال الأعوام الأخيرة، والنتائج التي يمكن أن تحققها في أي مواجهة ستكون "مبهرة".
وأكد السنوار، أن ما أطلقته المقاومة في 51 يومًا بالحرب الأخيرة يمكن أن تطلقه في 5 دقائق خلال أي عدوان إسرائيلي.
وحدد أنه بعد أسبوعين من الآن سيتضح مستقبل التهدئة، قائلًا: "في منتصف أكتوبر من العام الجاري سيشعر المواطن في غزة بالتغيير الايجابي في حال نجحت جهود القاهرة".
وحول المصالحة الفلسطينية، قال: "قبل قليل خرج أخواننا من لقاء المخابرات المصرية واستلموا رد فتح على الورقة المصرية وهو أسوأ من ردهم على الورقة الأولى".
وزعم السنوار: "هناك أطراف في جهاز المخابرات الفلسطينية عملت منذ اليوم الأول من تفاهمات 2017 على تخريب المصالحة بتفجير موكب اللواء توفيق أبو نعيم ومحاولة تفجير موكب رامي الحمد الله".
وأكد على استمرار المقاومة الفلسطينية، قائلًا: "إذا أجبرنا على تسليم صواريخنا سنسلمها في غوش دان فوق رؤوسهم، وسنجعل صافرات الإنذار تدوي في غوش دان وسط تل أبيب لمدة 6 أشهر متواصلة".
وزعم أنه في الوقت الذي كان يشن الاحتلال فيه عدوان على المواطنين في غزة كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يفرض العقوبات في محاولة منه لكسر يد المقاومة.
فيديو قد يعجبك: