الإعدام لرجال شرطة أطلقوا النار على 24 متظاهرًا عام 1988 في بنجلاديش
دكا - (د ب أ)
صدرت أحكام بالإعدام بحق خمسة رجال شرطة سابقين، في بنجلاديش بعد إدانتهم بتهمة قتل 24 شخصًا بالرصاص، في مظاهرة مناهضة للحكومة بقيادة زعيمة المعارضة آنذاك ورئيسة الوزراء حاليا شيخة حسينة، قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وقال ممثل الادعاء مصباح الدين شودري للصحفيين اليوم الاثنين إن محكمة خاصة في مدينة شاتوجرام –شيتاجونج سابقا- بجنوب شرق البلاد أصدرت العقوبات بحق رجال الشرطة لتورطهم في الحادث المعروف باسم مذبحة شاتوجرام.
وقتل 24 شخصا على الأقل وأصيب مئتان آخرون عندما أطلقت الشرطة الرصاص بشكل مفاجئ على مسيرة كان ينظمها حزب "رابطة عوامي" المنتمية إليه حسينة، وكانت تقود المسيرة من فوق شاحنة في 24 يناير 1988 في شاتوجرام الساحلية.
وكانت حسينة التي نجت من الهجوم دون أن يصيبها أذى وهي الآن رئيسة وزراء البلاد، تجوب شاتوجرام لحشد الدعم ضد الديكتاتور العسكري آنذاك حسين محمد إرشاد.
وجرى تحريك قضية على صلة بالمجزرة عام 1992، بعد عامين من سقوط إرشاد خلال ثورة حاشدة. ووجه المحققون اتهامات لثمانية رجال شرطة توفي ثلاثة منهم خلال المحاكمة.
وقال ممثل الادعاء شوبو بروكاش بيسواس إن ثلاثة من المتهمين كانوا حاضرين عند النطق بالحكم.
واستمعت المحكمة إلى إفادات 56 شاهدا خلال القضية.
ويقول حزب رابطة عوامي إن حسينة نجت من 19 محاولة اغتيال منذ عودتها إلى البلاد من المنفى في 1981 بعد اغتيال الرئيس المؤسس لبنجلاديش والدها شيخ مجيب الرحمن عام 1975 .
فيديو قد يعجبك: