الاتحاد الأوروبي: العنف يهدد حرية الصحافة في روسيا

بروكسل - (د ب أ):

قال بيتر ستانو، المتحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن مساحة الصحافة المستقلة والمجتمع المدني في روسيا تقلصت في السنوات القليلة الماضية وسط توجيه تهديدات للصحفيين واستخدام العنف ضدهم.

وهدد رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان المضطربة جنوب روسيا إيلينا ميلاشينا الصحفية الحائزة على جوائز في تعليقات علنية الشهر الجاري، قائلا إنه إذا أرادت ميلاشينا أن تتصرف السلطات الشيشانية مثل المجرمين، فإنها ستضطر إلى ذلك.

وقال ستانو في بيان: "الاتحاد الأوروبي يدين بشكل قاطع جميع التهديدات أو الهجمات اللفظية أو العنف ضد الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم".

ودعا ستانو إلى إجراء تحقيق في تهديدات السلطات الشيشانية ضد ميلاشينا، وكذلك الاعتداء الجسدي المزعوم ضدها في وقت سابق من العام الجاري.

وقال ستانو: "شهدنا في السنوات الأخيرة انخفاض مساحة الصحافة المستقلة والمجتمع المدني في روسيا الاتحادية. وكثيرا ما يتم الإبلاغ عن حوادث الترهيب والتهديدات والعنف ضد الصحفيين".

كان قديروف شكك في التقرير الذي أعدته ميلاشينا لصحيفة "نوفيا جازيتا " المستقلة، الذي ذكرت فيه أن الشرطة الشيشانية كانت متعسفة في فرض إجراءات الحجر الصحي.

وقالت الصحيفة إن المقال - الذي نُشر في 12 أبريل بعنوان "الموت جراء فيروس كورونا أقل شرا" - تمت إزالته من الموقع بناء على أمر صادر عن مكتب المدعي العام.