"يقتل المصاب خلال أيام".. جامعة هونج كونج تحذر من تعرض الصين لوباء جديد
كتب - محمد صفوت:
حذرت جامعة هونج كونج، في تقرير لها من تعرض الصين لوباء جديد بسبب الفئران، بعدما انتصرت على وباء كورونا المستجد وفقًا للبيانات والإحصائيات الرسمية التي تصدرها بكين.
وسلط موقع "شيناديلي" الضوء على تقرير جامعة هونج كونج، الذي يحذر من وباء يصيب الكبد ويقضي على المصاب في بضعة أيام، لافتًا إلى أنه ليس مرضًا جديدًا لكنه تطور وأصبح أكثر شراسةً وفتكًا بالمصابين.
وكانت جامعة هونج كونج، حذرت من وجود تحور في مرض الإلتهاب الكبدي، بعد وفاة مواطن يبلغ من العمر ٥٦ عامًا، الأسبوع الماضي بالمرض، وأظهرت أبحاث الأطباء علاقة الفئران في المرض وتأثيره المميت على الإنسان.
وخضع المتوفي لعملية زرع كبد، وظهرت وظائف الكبد نشاطًا غير طبيعيًا دون أسباب واضحة، فيما كشفت الاختبارات أن جهازه المناعي كان يستجيب للالتهاب الكبدي "إي" لكنه لم يعثر على عينه من الالتهاب الكبدي في دمه خلال اختبارات الفحص.
والمعروف أن التهاب الكبد "إي" يسبب الحمى وتضخم الكبد، وينتشر في حيوانات مختلفة بأربع أنواع معروفة لدى البشر، وواحدًا منهم فقط يصيب الإنسان.
ووفقًا لتقرير الجامعة، فإن الباحثون طوروا تصميم الاختبار التشخيصي، وكشفوا عن أول إصابة في التاريخ بنوع جديد من الفيروس الكبدي "إي" في المتوفي، لتسجل الصين أول حالة إصابة بمرض الفئران في العالم.
ويقول عالم الأحياء الدقيقة وأحد الباحثين في جامعة هونج كونج الذين قاموا بهذا الاكتشاف، سديهارث سريدهار، إن الاكتشاف غير عاديًا وجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة.
وتابع أنهم سجلوا ١٠ حالات جديدة بالمرض في هونج كونج، آخرهم حالة لرجل في العقد السادس من عمره، سُجلت في ٣٠ أبريل الماضي، محذرًا من خطورة انتشار هذا الفيروس وأن يكون قد أصاب المئات دون أن نشعر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السلالة المعروفة التي تنتقل من الحيوانات للبشر تنتقل عادة عن طريق التلوث البرازي لمياه الشرب.
المريض البالغ من العمر 61 عامًا لديه سلطات متعثرة بشكل خاص، ولم يكن هناك فئران أو فضلاتهم في منزله، ولم تظهر أعراض على أحد آخر في أسرته، وليس لديه تاريخ سفر حديث.
وقال مركز حماية الصحة في هونج كونج في بيان في 30 أبريل: "بناءً على المعلومات الوبائية المتاحة، لم يتسن تحديد مصدر العدوى وطريق الإصابة بها".
ولا يزال المريض في المستشفى، ويتلقى العلاط فيما فتح حزب الشعب الجمهوري تحقيقًا في تلك الوقائع.
ويحاول فريق البحث وسلطات المدينة فهم هذا التهديد الصحي الجديد بشكل أفضل لأخذ الاحتياطات اللازمة، حيث قاموا بتحسين اختبارات التشخيص ونشروا بيانات بين فرق القطاع الطبي حتى يتم الإبلاغ عن أي حالات مشابهة، وأطلقوا حملة توعية عامة.
ويقوم علماء، باختبار مجموعات الفئران في جميع أنحاء المدينة في محاولة لتحديد ما إذا كانت الفئران ساهمت في تفشي الالتهاب الرئوي في عام 2003.
ويحاولون معرفة مدة حضانة المرض الجديد، وكيفية انتقاله للبشر.
فيديو قد يعجبك: