الحريري يهاجم حزب الله ويطالب بتسليم قتلة والده للعدالة
وكالات
أكد سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، اليوم الثلاثاء، أنه لن يستكين حتى تنفيذ القصاص بقتلة رفيق الحريري، الذي اغتيل في ٢٠٠٥، مشددًا على أنه لن تتم المساومة على دمائه، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" عربية.
وأضاف الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقب حضوره النطق بالحكم بقضية اغتيال والده، "عرفنا الحقيقة اليوم ونحتاج لتحقيق العدالة".
وأكد أنه لن يساوم على دماء رفيق الحريري وعلى هوية لبنان، ولن يقبل بجعل البلاد مرتعًا للقتلة والإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن الهدف من اغتيال رفيق الحريري، هو تغيير وجه لبنان، موضحًا أن شبكة المنفذين من حزب الله، وعلى الحركة التعاون بعد قرار المحكمة الدولية.
وأوضح أن المحكمة الدولية أثبتت نزاهتها ومصداقيتها، مضيفا "نقبل حكم المحكمة الدولية ونريد العدالة.. ولّى زمن استخدام الجريمة بالسياسة من دون عقاب".
نشر سعد الحريري، تغريده عبر حسابه على موقع "تويتر" لأهم وأبرز التصريحات التي قالها اليوم بشأن قضية اغتيال رفيق الحريري.
أهم ما جاء في رد الرئيس سعد الحريري على أسئلة الصحافيين بعد النطق بحكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية الرئيس الشهيد #رفيق_الحريري ورفاقه الشهداء. pic.twitter.com/9lZqTIP5YJ
— Saad Hariri (@saadhariri) August 18, 2020
وأدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان العضو في حزب الله اللبناني سليم عياش في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 بعد محاكمة استمرت ستة اعوام.
وقال رئيس المحكمة القاضي ديفيد راي "عياش مذنبا بما لا يرقى إليه الشك بوصفه مشاركا في تنفيذ القتل المتعمد لرفيق الحريري".
وأشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأن المتهمين يرتبطون بجهة منظمة، وأن الأدلة تشير إلى أن الاغتيال كان سياسياً، حيث إن "الهدف المنشود من اغتيال الحريري زعزعة استقرار لبنان". لكنها أوضحت أن "لا أدلة عن الجهة التي وجهت المتهمين لاغتيال الحريري".
ويُحاكم في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي. وهم: سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.
فيديو قد يعجبك: