الـ"إف بي آي" يتعرف على أحد مُقتحمي مبنى الكابيتول

كتبت- هدى الشيمي:

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) القبض على كيفن سيفريد، الذي شوهد وهو يحمل علم الكونفدرالية داخل مبنى كابيتول هيل وسط أحداث الفوضى التي شهدتها العاصمة واشنطن، حسبما أفادت شكوى جنائية فيدرالية.

قالت شبكة سي إن إن الإخبارية إن مُحققي الـ"إف بي آي" بذلوا مجهودا كبيرًا لإقناع المواطنين بمساعدتهم على تحديد المشاركين في أعمال الشغب التي قام بها مناصرو الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

تُعرف الشكوى سيفريد بالرجل الذي شوهد في الصور، التي جرى تداولها على نطاق واسع على شبكات الإنترنت، وهو يحمل علمًا كونفدراليًا كبيرًا انتقل داخل مبنى الكابيتول أثناء الحصار الذي وقع في 6 يناير.

أخبر سيفريد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أحضر العلم معه من منزله في ديلاوير إلى واشنطن، حيث يضعه أمام منزله عادة.

ووجه الـ"إف بي آي" عدة اتهامات إلى سيفريد من بينها اقتحام أو البقاء في مبنى أو أرض محظورة دون سلطة قانونية، والدخول العنيف والقيام بسلوك غير منضبط داخل الكابيتول.

كما ألقت السلطات القبض على نجل سيفريد هانتر، ووجهت له نفس الاتهامات، حسبما نقلت سي إن إن عن شكوى الـ"إف بي آي".

تمكنت الـ"إف بي آي" من التعرف على أسماء الرجال بعد أن تحدث زميل لهانتر سيفريد عن تفاخر الأخير بوجوده داخل مبنى الكابيتول هيل مع والده في السادس من يناير الجاري.