مستشار سابق بالبنتاجون يلمح لإمكانية تورط أمريكا وبريطانيا في تخريب "نورد ستريم"
نيويورك - (د ب أ)
قال دوجلاس ماكجريجور، المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة وبريطانيا ربما تكونا وراء تفجيرات خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الأحد.
ووفقا للوكالة الروسية، قال ماكجريجور في محادثة مع أندرو نابوليتانو، مقدم البث الصوتي على الانترنت "جدجينج فريدم" إنه "يجب النظر في من هي الجهات الحكومية التي لها قدرات على القيام بذلك. وهذا يعني البحرية الملكية البريطانية والبحرية الأمريكية. أعتقد أن ذلك واضح جدا".
كما أشار إلى منشور صادر عن رادوسلاف سيكورسكي، وزير خارجية بولندا السابق، الذي شغل المنصب في الفترة بين عامي 2077 و2014، حيث عبر على صفحته على تويتر عن شكره للولايات المتحدة لإعطاب خطي أنابيب نورد ستريم1 ونورد ستريم2.
ووصف المستشار السابق بالبنتاجون فكرة أن موسكو هي من تقف وراء الحادث غير معقولة . وقال إن "الروس لا يفعلون هذا"، مضيفا أن تورط ألمانيا في الحادث "أمر مستبعد تماما" أيضا.
وكان قد تم رصد أربعة تسريبات بخط أنابيب نورد ستريم، وتم تحديد أحدث هذه التسريبات من جانب خفر السواحل السويدي.
واتهمت دول غربية روسيا بالوقوف وراء التسريبات في خطي نوردستريم 1و2 اللذين يمران تحت بحر البلطيق.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحميل الغرب مسؤولية التسرب، وفي إشارة إلى بريطانيا والولايات المتحدة، قال "لقد لجأوا إلى التخريب. بشكل لا يصدق، لكنه حقيقي. عبر تنظيم تفجيرات بخطوط أنابيب غاز نورد ستريم الدولية. فقد بدأوا بالفعل في تدمير البنية التحتية الأوروبية المشتركة للطاقة".
فيديو قد يعجبك: