الدبيبة: اكتشفنا أن عقود صيانة سدي درنة في ليبيا لم تستكمل وجار التحقيق
وكالات
قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إن وزارة التخطيط عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي مدينة درنة أبو منصور ووادي درنة، اكتشفت أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها، حسبما أفادت فضائية سكاي نيوز عربية.
وتابع الدبيبة خلال كلمته في اجتماع الحكومة، أن النائب العام، يحقق في أسباب عدم صيانة سدي درنة، مشيرًا إلى استدعاء الأخير مسؤولي التخطيط، لاستيضاح تفاصيل منهم.
أشار رئيس الحكومة إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالسدود ونريد حلا جذريا لها في مختلف مناطق ليبيا.
وأوضح ممثل وزارة التخطيط في الاجتماع أن صيانة سدي أبو منصور ووادي درنة توقفت منذ العام 2011، لافتا إلى اكتشاف مشكلات إنشائية في السدين بداية التسعينات تتعلق بالهبوط وتشققات.
وأضاف أن الوزارة درست ملف تطوير السدين، ثم جلبت مكاتب استشارية كبيرة أجرت دراسات موسعة، وبالفعل تعاقدت معها على تنفيذ مشروع صيانة بقيمة إجمالية 39 مليون دينار للسدين، ويشمل مشروعات تكميلية صغيرة مثل تبطين مجرى وادي درنة، وإقامة سد آخر لحجز الطمي.
ولفت إلى أن شركة «أرسيل» التركية بدأت بالفعل العمل في موقع السدين، لكنها في النهاية توقفت نتيجة عدم توفير الميزانيات المتعاقد عليها للمشروع.
وانهار السدان خلال العاصفة دانيال التي ضربت درنة الأحد الماضي، وفق إعلان سابق للمجلس البلدي بدرنة، ما أدى إلى اجتياح السيول المدينة، متسببة في دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا والمفقودين.
فيديو قد يعجبك: