"قناة السويس": بناء كراكتين جديدتين بالاتفاق مع "IHC" الهولندية لتطوير أسطول الهيئة
الإسماعيلية _ انجي هيبة:
قال المهندس محمد الدسوقي، مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، إن الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة، حرص على تحديث أسطول الكراكات لتقادم بعضها ونظرًا لارتباط الإدارة بتنفيذ أعمال تكريك في عدد من المشروعات الحالية والقومية.
وقال الدسوقي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "وصلنا لمرحلة متقدمة من التفاوض والدراسة وهي مرحلة الترتيب للتعاقد على بناء كراكتين بإحدى اهم الشركات العالمية بهولندا والمتخصصة في مجال صناعة الكراكات IHC".
وأضاف مدير الكراكات، أن أسطول الكراكات بهيئة القناة يضم حاليًا 9 كراكات، تبين تقادم اثنتين منهم وهما الكراكة طارق بن زياد 1977، ومحمود يونس 1980، فبدأ التفكير في بناء كراكتين حفار بقدرة مضاعفة، لافتًا إلى أن متوسط عمر الكراكة "life time" هو 40 عامًا.
وأوضح الدسوقي، أن الجدول الزمني لصناعة الكراكة يختلف حسب إدراج التعاقد في جدول أعمال الترسانة المصنعة وحجم الكراكة وطاقتها ومعداتها، ليصل المتوسط إلى عامين، وأن قدرة الحفار تغير في شكل الكراكة، كما حرصت الهيئة على مضاعفة قدرة الحفار للكراكتين الجدد ليصل إلى 4800 كيلو وات، وتضاعفت قدرة الأوناش واختلف التصميم عن الكراكات القديمة.
وتابع: "تراجع حاليًا هيئة قناة السويس تفاصيل التعاقد مع الجانب الهولندي"، متوقعًا أن يتم التعاقد الفعلي في القريب العاجل، ليبدأ بناء الكراكتين بالتوازي، موضحًا أنه وفقًا للمخطط الزمني يستغرق بناء الكراكة الأولى 28 شهر، والثانية 33 شهر.
وأشار إلى أن ضمن اشتراطات البناء والتي وضعتها الإدارة، أن يزيد عمق حفار الكراكة عن 24 ونصف متر وهو العمق الحالي لقناة السويس.
وعن جدوى مضاعفة قدرة حفار الكراكتين الجدد، يوضح الدسوقي، أن التربة عند الكيلو135 بجنوب القناة صلبة، وهو ما ابطئ عمل الكراكات الحالية في هذه المنطقة، ولم يحقق معدل الانجاز جدوى اقتصادية صحيحة، لذا أصبحت الحاجة لمضاعفة قدرة حفار الكراكات الجديدة لإنجاز الأعمال وتحقيق عائد سريع.
وعن خبرة الهيئة في مجال صناعة الكراكات، يوضح الدسوقي: "كان لنا واقعتين تصنيع، منها الكراكة العاشر من رمضان، والتي تم تصنيعها في ترسانة بورسعيد البحرية، وجاري تجهيزها للعمل بمشروع مدخل ورش التحركات، وعلى الصعيد الدولي، هناك دول وشركات عالمية، لها باع طويل في هذا المجال، منها"IHC" بهولندا، ترسانة اولينك بكرواتيا وميتسوبيشي باليابان".
فيديو قد يعجبك: