لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محامي "غريق الساحل" يكشف لـ"مصراوي" تفاصيل جديدة من واقع التحريات – صور

12:14 ص الخميس 21 يونيو 2018

كتب – محمد البدري:

أعلن توماس رأفت، محامي أسرة الشاب أحمد وصفي المعروف إعلاميًا بـ"غريق الساحل الشمالي"، ما كشفته تحريات المباحث في واقعة تعرضه للشفط في ماسورة سحب المياه من البحر للبحيرة الخاصة بإحدى قرى الساحل الشمالي الشهيرة.

وتوفى الشاب "أحمد عمرو وصفي" 28 سنة، الأحد الماضي، نتيجة تأثره بموجة قوية من مواتير سحب مياه موصلة بين بحيرة صناعية بالقرية الشهيرة والبحر المفتوح، والتي سحبته بشكل مفاجئ أثناء قيامه بالسباحة قرب الماسورة التي لم يكن حولها أي علامات تحذيرية بحسب أقوال شهود عيان.

وقال محامي أسرة المتوفى، في تصريح لـ"مصراوي"، إن تحريات المباحث ذكرت أن "وصفي" كان في زيارة إلى أحد الملاك بالقرية رفقة بعض أصدقائه وحال قيامه بالسباحة بالشاطئ الخاص بالقرية تصادف نزوله بالمنطقة التي توجد بها 4 مواتير تقوم بتغذية البحيرات الصناعية من مياه البحر عن طريق مواسير ومولدات ضخمة داخل غرفة تبعد عن شاطئ البحر بنحو 100 متر تقريبًا.

وأضاف رأفت أن تحريات الواقعة التي قيدت برقم 877 لسنة 2018 جنح العلمين أفادت بأنه حال قيام وصفي بالسباحة تسببت إحدى المواتير بشفط جسمه وشل حركته، ما حال دون إنقاذه إلا بعد فصل التيار عن المولدات، ما أسفر عن وفاته.

وأشار محامي "وصفي" إلى أن التحريات أكدت أن الوفاة وقعت بسبب الإهمال الجسيم في عدم قيام المسؤولين من إدارة القرية بوضع أسياج حديدية حول فتحات المواتير الأربعة حتى تمنع اقتراب المصطافين منها، فضلًا عن عدم وجود علامات إرشادية أو تحذيرية بذات المنطقة.

ووفقًا للتحريات التي ذكرها رأفت فإن المسؤول عن الواقعة هو إحدى شركات التعمير الشهيرة مالكة المشروع فضلًا عن إحدى الشركات المتعاقدة مع المالك الرئيسي والمنوط بها إدارة القرية، مبينًا أنه جرى إلقاء القبض على مدير القرية ومدير الصيانة حيث أن كل منهما يمثل إحدى الشركتين المشار إليهما.

وأفاد رأفت بأن التحريات أشارت إلى عدم قيام الشركتين باتخاذ إجراءات الأمن والسلامة وأن ما ذكر من إهمال أدى إلى وفاة المتوفى وهذا ما توصلت إليه التحريات، لافتًا إلى أنه بناء على التحريات وجهت النيابة للمسؤولين اتهامات بالإهمال الجسيم الذي أدى للوفاة.

وأكد أنه مستمر في واجبه للمطالبة بحق الشاب الغريق حتى استرجاع حقه ومحاسبة المسؤولين، مشيرًا إلى أن أحمد وصفي كان صديق دراسته قبل أن يكون موكلًا قانونيًا عن أسرته.

لافتًا إلى أن أقوال شهود العيان وأحد المنقذين أفادت بأن وضع المواسير التي أودت بحياة موكله كان تبعد عن الشاطئ بمسافة لا تزيد عن 10 أمتار وهو ما كاد يعرض حياة العديد من رواد الشاطئ للخطر.

اقرأ أيضًا..

بالصور.. 8 مشاهد من فاجعة الشاب الغريق بماسورة السحب في الساحل الشمالي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان