لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سواعد مصرية.. "مصراوي" داخل مصنع إنتاج الإطارات في بورسعيد (صور)

07:09 م الإثنين 01 يونيو 2020

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تحت شعار "صنع في مصر"، احتفلت محافظة بورسعيد، خلال الأيام الماضية، بأول إنتاج لمصنع إنتاج إطارات السيارات في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، بعد مرور 3 سنوات من الإعداد والتجهيز لإقامة واحد من أكبر مصانع إنتاج إطارات السيارات بالشرق الأوسط، بتكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية.

انتقل "مصراوي" إلى المصنع لرصد سير العمل في عدة أقسام يتنافس العاملون فيها على الوصول بإنتاجهم لأعلى جودة.

يقام المصنع على مساحة 75 ألف متر مربع، باستثمارات أكثر من 3 مليارات جنيه، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل مع اكتمال مراحله، وفق إبراهيم جودة، رئيس مجلس الإدارة، الذي أوضح أن خطوط الإنتاج الأولى في المصنع تشمل إطارات الدراجات النارية والجرار الزراعي والشوكة واللوادر والقاطرات الزراعية.

وأكد على أن المصنع هو الأول من نوعه في مصر لإنتاج إطارات النقل، وأن تدريب العاملين به يجري على يد خبراء من ألمانيا، بالإضافة إلى تزويده بأحدث المعدات والتكنولوجيا، وأعلى درجات من الأمان والراحة للعاملين داخله.

التركيز كان السمة الأهم بين عمال المصنع، الذي اتسموا بالدقة والاجتهاد في العمل.

على أحد الماكينات، قال "محمد"، إنه فخور بعمله داخل المصنع، وإن لحظة إنتاج أول إطار كانت فرحتها لا توصف، متمنيًا أن يكونوا على قدر المسؤولية لإنتاج إطار مصري عالي الجودة، خاصةً وأن صناعة الإطارات استراتيجية هامة ولا مجال فيها للخطأ.

اتفق معه زميله على الماكينة المجاورة، الذي أكد على أنهم حصلوا على تدريب عالي، وأن هناك دقة كبيرة في العمل، وكل قسم يعرف مهمته ويؤديها على أكمل وجه، ويجري اختبار كل إطار على حدى للتأكد من جودته العالية.

ومن جانبه، قال المحافظ اللواء عادل الغضبان إن المصنع هو الأكبر من نوعه في مصر، مقام على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والصناعية، ويوفر أعلى درجة من الأمان والراحة للعاملين داخله، كونه مقام وفق مقاييس عالمية.

وشدد المحافظ على أن المنطقة الصناعية ببورسعيد شهدت دخول كيانات صناعية كبرى، لتوفير العديد من فرص العمل لشبابنا، ورفع شعار "صنع في مصر" في مختلف دول العالم، وذلك في إطار السياسة الاقتصادية غير المسبوقة التي تنتهجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، والذي يلمسه الجميع على أرض بورسعيد من خلال المشروعات اللوجستية والاقتصادية والصناعية والسياحية التي لم تشهدها طوال تاريخها وجعلتها قاطرة للتنمية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان