بعد ترك منصبه.. مطران أسيوط للكاثوليك: "تركت المسؤولية للشباب لتولي مهام الإيبارشية"

أسيوط ـ محمود عجمي:

قال الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط، عن تخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي أسيوط:" سوف أكمل مسيرة العطاء بطريقة أخرى وقوانين الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة أتاحت للمطران عند بلوغ سن الـ75 عامًا أو لظروفه الصحية أن يتقدم بطلب تخلّي عن مهامه".

وأوضح مطران أسيوط،:"عقب تقديم طلب التخلي عن كرسي الإيبارشية يظل في الرتبة ذاتها مطرانًا شرفيًا ولكن لا يمارس أي عمل إداري داخل الإيبارشية؛ مشيرًا إلى أنه "بكل ارتياح وسرور عندما قبلت دعوة الكنيسة لي منذ اختياري مطرانًا على كرسي أسيوط يوم 3 يونيو 1990 قررت أن أضع تلك المسئولية في يد الكنيسة واختيار من يتولى الكرسي من بعدي من الشباب".

وأشار الأنبا كيرلس وليم، إلي عندما يبلغ المطران العمر 75 عامًا تكون هناك أعباء في إدارة الإيبارشية والكنائس والمؤسسات التابعة لها، كما عندما يتولى الكرسي شخص أخرى صغير في السن يكون أكثر نشاطًا؛ مؤكدًا أنه سوف أظل مرجع للي هايجي من بعدي لأنهم كلهم تلاميذي كما أن الكنيسة الكاثوليكيّة كانت أسندت لي الاشرف الروحي على كنائس المهجر في أمريكا وكندا ومتابعتهم من الناحية الروحية.

وقدّم الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط، طلبًا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي أسيوط لبلوغه السن القانونية (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية).

وقبل آباء السينودس طلبه، وقدموا له الشكر وأثنوا على خدمته للايبارشية والكنيسة الكاثوليكية في مصر.

وأعلن البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، شغور كرسي أسيوط من تاريخ 3 نوفمبر 2021، وقد آلت سلطة رعاية الإيبارشية إليه لحين تعيين مدبرًا بطريركيًّا للإيبارشية.

اقرأ أيضًا..

إعفاء مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك من مهامه