حوار| مدير مركز أورام أسوان: نخدم 100 ألف حالة سنويًا.. وبدأنا السياحة العلاجية -صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
يعتبر مركز علاج الأورام بأسوان، والتابع لإشراف أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أحد أهم الصروح الطبية المتخصصة في علاج الأورام بصعيد مصر، ويتردد عليه أكثر من 100 ألف مريض سنويا، كما تحول لمركز للسياحة العلاجية.
"مصراوي" التقى مدير عام المركز، الدكتور محمد شوقي، للتعرف على الجديد في المركز وطبيعة العمل فيه في ظل جائحة كورونا
"علينا ضغط كبير ونعمل في ظروف صعبة".. بهذه العبارة بدأ الدكتور محمد شوقي مدير عام مركز أورام أسوان حديثه لمصراوي، وقال إن المركز يخدم محافظات جنوب الصعيد أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر والوادي الجديد، ويتردد عليه أكثر من 100 ألف مريض سنويا، ويجري حوالي ألف عملية للمرضى سنويا.
وأضاف: بعد جائحة كورونا زادت الضغوط علينا، بسبب تحول عدد من مستشفيات المحافظة إلى مستشفيات للعزل، وأصبحنا نقوم بإجراء عمليات الجراحة العامة، وقبول التحويلات من مستشفيات أسوان المختلفة، فقمنا بإلغاء جميع الإجازات والراحات ونعمل بكامل طاقة المركز.
القضاء على قوائم الانتظار
أوضح مدير المركز: بفضل الله وتعاون جميع العاملين بالمركز استطعنا القضاء على قوائم الانتظار، تطبيقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي كان لها فضل كبير في زيادة المبالغ المالية المخصصة للعمليات والعلاج، والآن أي حالات جديدة تدخل العمليات خلال أسبوع فقط، حتي ننتهى من إجراء التحاليل والأشعة الخاصة بالمريض.
وتابع: بالنسبة لمرضى قسم الكيماوي الخارجي نقوم بتنفيذ الجلسات للمريض بعد إجراء التحاليل والفحوصات في يوم واحد ويغادر المريض إلى منزله في اليوم ذاته، وبالنسبة لمبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي، يقوم المركز بعمل حملات لتوعية السيدات بكيفية إجراء الفحص الذاتي، وأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي.
تطبيق الإجراءات الاحترازية على المرضى والعاملين
أكد الدكتور محمد شوقي على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، بداية من قياس درجة الحرارة للمريض قبل دخوله إلى المركز، وعدم السماح لأى مريض بالدخول دون ارتداء الكمامة، والحرص على تطبيق التباعد بين المرضى المترددين على المركز، وفى حالة الاشتباه في أي مريض يجرى تحويله لأقرب مستشفى متخصص، ولا يجري حجز أي مريض بالمركز إلا بعد التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا، وبالنسبة للعاملين بالمركز في حالة الاشتباه في أي شخص نقوم بإجراء الأشعة له في المركز، وفى حالة تأكدت إصابته يجرى منحه إجازة وإخضاعه للعزل المنزلي حتى مرحلة التعافي، وهذه الحالات تضاعف من المسؤولية على الفريق الطبي بالمركز بسبب قلة أعداد العاملين.
وأكد الدكتور محمد شوقي: وضعنا خطة لتطوير المركز لينضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إذ يضم المركز 77 سريرًا بالقسم الداخلي و6 أسرة للرعاية المركزة ورعاية المرضى ما بعد التدخلات الجراحية، ويوجد بالمركز غرفتان للعمليات على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية الحديثة والمعقمة لإجراء أدق الجراحات وعمليات استئصال الأورام، كما يضم المركز 7 عيادات خارجية، و200 مقعد، ويوجد بالمركز جميع أجهزة الأشعة المختلفة وأحدثها على مستوى العالم، كما يوجد قسم للطب النووي والتحاليل الطبية والباثولوجي وتحاليل الأنسجة والعناية المركزة والمناظير والجراحة والعلاج الكيماوي، والمسح الذرى على عضلة القلب، لأول مرة في محافظات جنوب الصعيد باستخدام أحدث جهاز"SPET-CT" بدمج تقنية الجاما كاميرا مع الأشعة المقطعية في فحص واحد.
وجرى وضع خطة لتطوير المركز لينضم إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، ويجري بناء طابقين جديدين يضمان غرف العمليات والعناية المركزة مزودة بأحدث الأجهزة.
مركز السياحة العلاجية
وأعلن أن المركز في السنوات الأخير شهد تردد عدد كبير من السياح الأجانب والأخوة السودانيين لتلقى العلاج داخل المركز ما جعل المراكز من مؤسسات السياحة العلاجية في أسوان
واختتم مدير المركز حديثه لمصراوي بأنه يعمل والفريق الطبي المعاون بكل حب من أجل تقديم أفضل خدمة ورعاية طبية لأهالي أسوان ومحافظات الصعيد.
فيديو قد يعجبك: