"بحثنا عنهم".. طلاب تربية أسيوط يكشفون قصة محو أمية 14 ألف شخص - فيديو
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
نظم مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة أسيوط، احتفالية بمحو أمية 14225 مواطنًا بمشاركة طلاب الكلية بمختلف مراكز ومدن المحافظة وذلك منذ إنشاء المركز، فضلًا عن حصول كلية التربية على المركز الأول على مستوى كليات الجامعات المصرية.
قال الدكتور عادل النجدي، عميد كلية التربية بجامعة أسيوط، إن مركز تعليم الكبار ساهم منذ إنشائه وحتى الآن في محو أمية 14 ألف و225 مواطن وذلك ضمن بروتوكول تعاون بين مركز تعليم الكبار والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالقاهرة وبمشاركة طلاب كلية التربية في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بمختلف قرى ونجوع ومراكز المحافظة.
وأضاف عميد الكلية في تصريح خاص لـ"مصراوي": أنه في دورة يناير الماضي حصلت جامعة أسيوط على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية بمحو أمية 2968 فرد، مشيرًا إلى أن كلية التربية حصلت على المركز الأول على مستوى الكليات في مصر.
وأشار الدكتور النجدي، إلى أن محافظة أسيوط من أكثر المحافظات في نسبة الأمية بنسبة تصل 28%، فيما يجري صرف مكافأة مالية للطالب الجامعي قدرها 250 جنيهًا عن كل دارس ناجح يجتاز الامتحان النهائي، وبالتالي الطالب يحقق الاستفادة المالية والمشاركة الاجتماعية.
وقالت مارثا صموئيل حنا، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط، لـ"مصراوي": "إن محو أمية 8 أشخاص أحد شروط التخرج بالكلية، وبدأت أنزل شوارع قريتي رزق الدير بمركز القوصية للبحث عن أشخاص لم يتعلموا وبدأت اخبط على باب المنازل بالقرية وأتناقش مع الأهالي وحثهم على التعليم لكي يتمكنوا القراءة والكتابة؛ مشيرة إلى أكثر ما كنت أعاني منه هو أن الأهالي كانوا يقولون لي بعد ما شاب ودوه الكتّاب".
وأضافت مارثا، "استطعت أن أجمع 18 دارسًا والجلوس معهم بعد العودة من الكلية وتقسيمهم إلى مجموعات وتدريبهم على القراءة والكتابة، واجتيازهم الامتحان، وقالوا لي: "كنا زي الأعمى اللي مش بيشوف ودلوقتي بقينا بنشوف.. أنت نورتي طريقنا".
وأوضحت مريم جمال، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط، أنها استطاعت محو أمية 17 شخصًا بقرية بني إدريس بمركز القوصية، وتابعت: استطعت أن أكون طالبة ومدرسة في وقت واحد، بعد إعطاء الحصص للدارسين يوميًا داخل كنيسة القرية، مشيرة إلى معظم الدارسين كانوا من فئات الشباب، واجتيازهم الامتحان.
وأضاف عبدالرحمن مصطفى، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط،:" قدرت أمحي أمية 17 دراسًا من أهل قريتي نزة قرار بمركز منفلوط، مشيرًا إلى حضوره في الصباح جميع المحاضرات والسكاشن بالكلية، وفي المساء أقوم بتعليم أهل بلدي القراءة والكتابة.. والحمدلله كلهم نجحوا وكانوا فرحانين".
واستطردت شروق عادل، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة أسيوط،:" استطعت محو أمية 17 شخصًا بقرية بني أولاد إلياس بمركز صدفا، وكانت تواجهني صعوبات في كيفية أن الدارسين يمسكون القلم وكتابة الحروف وقراءتها، فضلًا عن تواجدي في المدينة الجامعية للطالبة بأسيوط فكنت بنزل لهم القرية أعلمهم وأعود من جديد للمدينة".
فيديو قد يعجبك: