هنا عاشت بطلة كرة السرعة الراحلة.. ماذا قال عنها الجيران بعد مقتلها؟ (فيديو وصور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
خيم الحزن على منطقة كورنيش النيل في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، على مدار الساعات الماضية، عقب مقتل لاعبة كرة السرعة روان محمد الحسيني البالغة من العمر 21 عامًا.
بثت الصفحة الرسمية لموقع "مصراوي"، تغطية مباشرة، تضمنت لقاء مع حارس العقار، والجيران، وتغطية جنازتها بعد الانتهاء من تشريح جثتها، ومن موقع عملها الرياضي بنادي دسوق، ولقاء مع عضو مجلس إدارة النادي.
أمام العقار الذي تسكن فيه بطلة كرة السرعة، جلس "عم جمعة"، متأثرًا بكل من يسأل عنها ويجيبه بتأكيد وفاتها.
"الله يرحمها ويصبر أمها وأبوها.. والله ناس محترمين وطيبين والعيال مؤدبين جدًا بينهم المرحومة روان"، بتلك الكلمات تحدث عم جمعة، حارس العقار الذي سكن فيه بطلة كرة السرعة لـ"مصراوي".
أكد حارس العقار أن الضحية بطلة كرة السرعة، كانت بشوشة الوجه، يرتسم على وجهها علامة الخجل، وتنتمي لأسرة لا تعرف سوى الاحترام، ودائمًا ما تمر عليه تحدثه دائمًا: "مش عايز حاجة اجيبهالك معايا يا عمو جمعة"، وما تفعله تلك الضحية ما هو إلا امتداد لأبيها وأمها.
في المقابل تحدث علي وهبة، صاحب مخبز بلدي في شارع كورنيش النيل بمدينة دسوق، ولفت إلى أن والد اللاعبة الضحية يعرف عنه الاستقامة، والالتزام ولا توجد له خصومة مع أحد، وابنته الضحية من الفتيات الموهوبات في لعبة كرة السرعة فشاركت مع فريقها في نادي دسوق في بطولة العالم للأندية ببولندا عام 2016.
قال حمادة عطية، من سكان العقار، إن الضحية بطلة كرة السرعة، وأسرتها من الناس المحبوبين، وأصحاب خلق، وما حدث للضحية جعل أهالي مدينة دسوق يعيشون ليلة حزينة منذ يوم العثور على جثة الضحية.
في السياق كشف عمرو الصياد، عضو مجلس إدارة نادي دسوق الرياضي، أن الضحية روان انضمت إلى أسرة كرة السرعة بالنادي وهي ابنة الـ6 أعوام، ومنذ ذلك التاريخ، وما تزال عضوًا مؤثرًا في فريق كرة السرعة بالنادي.
قال عضو مجلس إدارة نادي دسوق الرياضي، لـ"مصراوي"، إن هناك حالة حزن شديدة في جميع أنحاء نادي دسوق، ووفق ذلك قرر مجلس إدارة نادي دسوق، إعلان الحداد لمدة 3 أيام، وتوقف النشاط الرياضي في النادي.
كان اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من العقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، يفيد بتلقي القسم إشارة من شرطة النجدة حول عثور الأهالي على جثة "روان محمد الحسيني"، 21 عامًا، طالبة جامعية، وتقيم بمدينة دسوق، بسطح عقار تقيم فيه خالتها وبها حز حول رقبتها.
انتقل العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، رفقة المقدم ماجد بشر، وكيل الفرع، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ومأمور القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، لإجراء المعاينة والفحص، وتبين من المعاينة بكامل ملابسها، ووجود حز حول رقبتها.
شكل اللواء خالد محمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، فريق بحث جنائي ترأسه العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس مباحث المديرية، ضم العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ومعاونيه، النقباء أحمد زايد، وأحمد يسري، واشرف عبدالحكم، وأحمد سيف، لكشف غموض الحادث والوصول إلى مرتكبيه.
أسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن وراء الواقعة المدعو "إبراهيم.إ.م.ع"، 27 عامًا، عامل عادي، ويقيم بحي المنشية بمدينة دسوق، مسجل خطر، سبق اتهامه في 17 قضية ما بين مخدرات، وبلطجة، وسرقة فيما تبين أنه جرى الإفراج عنه مؤخرًا منذ حوالي شهرًا بعد قضاء فترة عقوبة بالسجن المشدد 6 أعوام حول إدانته في جناية مخدرات.
تبين من جهود فريق البحث الجنائي أن المتهم تعقب الطالبة الجامعية بطلة كرة السرعة، أثناء سيرها في الشارع، وعند وصولها مدخل عقار "عمارة الزعيم"، الكائنة بشارع الجيش، وتقيم فيه خالتها، ووسط حالة السكون في العقار بسبب سوء الأحوال الجوية اعترض المتهم صعودها وأشهر في وجهها سلاح "أبيض" مطواه.
كشفت الجهود عن بث المتهم وقتها الرعب، والخوف في نفس المجني عليها، وأمرها بالصعود معه إلى سطح العقار، ما جعلها تنصاع لأوامره بسبب حالة الرعب الشديدة التي كانت عليها المجني عليها، وعند وصولهما إلى سطح العقار طلب منها المتهم ما تحتويه من أموال فتبين امتلاكها 50 جنيهًا فقط.
وأوضحت جهود رجال البحث الجنائي أن المتهم لم يكتفي بتحصله على المبلغ المالي المذكور منها، بل طلب منها قرطها الذهبي، بخلعه إياه من أذنها، وتحصله على هاتفها المحمول منها، وعقب حصوله على تلك المسروقات منها، خشى من افتضاح أمره بسبب بكاء المجني عليها وبداية علو صوت بكائها، فأطبق على عنقها، وخنقها بإيشارب كانت ترتديه، ولم يتركها إلا بعد تأكده من مفارقتها للحياة فوق سطع العقار، وفر هاربًا.
ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، وجهود فريق البحث الجنائي أقر بصحة ما ورد في التحريات، معللا بارتكابه ذلك لاحتياجه للمال بعد قضاء مدة عقوبة السجن المذكورة.
حُرر بذلك المحضر رقم 254 لسنة 2022 إداري قسم شرطة بندر دسوق، وبالعرض على النيابة العامة أمر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق، اليوم الخميس، تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويراعى التجديد له في الموعد القانوني.
كما أمر رئيس نيابة دسوق، باستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها روان محمد الحسيني، 21 عامًا، طالبة بكلية التربية جامعة كفر الشيخ، وكذا تقرير الأدلة الجنائية، وطلب العميد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ لجلسة تحقيق، للاستماع لأقواله حول الواقعة وفق ما أجراه في تحرياته.
فيديو قد يعجبك: