إعلان

من الطرحة وحتى لم الشبك.. رحلة الصيادين على شاطئ بورسعيد - فيديو وصور

11:55 ص السبت 22 أكتوبر 2022

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تتنوع طرق صيد الأسماك من البحار حسب الإمكانات المتاحة للصياد، حيث يعتبر الصيد من المهن التاريخية التي عرفها الإنسان القديم للحصول عن غذائه اليومي، والتي شهدت تطورًا الآونة الأخيرة من خلال الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة.

في بورسعيد يعتمد عشرات الصيادين بالمدينة الساحلية على الطرق القديمة للصيد، ولعل أشهرها طرح الشباك في البحر باستخدام مراكب خشبية صغيرة ثم جمعها على شاطئ بورسعيد.

يتجمع مئات المواطنين يوميًا على شواطئ بورسعيد التي تمتد لقرابة 6 كيلو متر، لمشاهدة الصيادين أثناء طرح وجمع الشباك، بينما يقدم بعضهم خاصة الشباب والأطفال على مساعدة الصيادين على جمع الشباك، والتقاط الصور التذكارية، ويتسابق المواطنون على شراء الأسماك الطازجة من الصيادين فور خروجها من المياه.

يقول المعلم "عدنان"، أحد أصحاب المراكب الخشبية الصغيرة على شاطئ بورسعيد، إنهم يقومون بطرح الشباك مرتين يوميًا وأحيانًا أكثر بحسب الرزق، وذلك باستخدام مركب خشبي صغيرة، ثم يقومون بجمعها على عربات خشبية على شاطئ بورسعيد، وتستغرق هذه العملية قرابة ساعتين.

وأضاف:"احنا بننزل من بيوتنا ولا نعرف هنرجع بكام .. الرزق على الله فأحيانا نعود بأموال كثيرة وأحيانا نعود بدون أموال .. فلا يوجد يومية ثابتة للصياد، ويجرى توزيع إيراد بيع الأسماك بنسب ثابتة تحدد لصاحب المركب والشباك والصيادين، أيضا الصيادين توزع النسب عليهم حسب الأقدمية والخبرة وأشياء أخرى، فنسبة صياد يعمل بالمهنة منذ 20 عامًا لن تتساوى بالتأكيد مع صياد يعمل منذ عام".

وأكد على أن هناك مواطنين يشترون منهم الأسماك فور خروجها من البحر، ويجرى البيع لهم بدون ميزان، موضحًا:"بنبيع للي عاوز بالبركة، وبنسميها (الشروة) فبنقول للزبون (الشروة) دي بـ100 جنيه مثلا ويتبقى نوع واحد من الأسماك أو أكثر، وهناك زبون يصمم على الشراء بالكيلو فنبيع بالبركة من خلال خبرة الصياد في ميزان الأسماك، لأن ليس لدينا ميزان ولا يستخدمه الصياد لكن يستخدمه التاجر الذي نبيع له الأسماك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان