في ذكرى رحيله.. أهالي قرية سلام مسقط رأس البابا شنودة بأسيوط:"غاب جسده وعاشت مواقفه"
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
تقرير: محمود عجمي:
يوافق اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لرحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، والذى وافته المنية يوم السابع عشر من مارس عام 2012، عن عمر يناهز 89 عامًا، ودفن جثمانه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
"مصراوي" انتقل إلى قرية سلام التابعة لمركز أسيوط، والتقى بعدد من الأهالي وأقارب البابا شنودة فضلًا عن جولة داخل المنزل الذي شهد ولادته.
وجيه ماضي غطاس أحد أهالي قرية سلام، قال إن البابا شنودة غاب بجسده ولكن روحه موجودة ونشعر بها فى كل مكان وتعاليمه وعظاته لن ننساها؛ مؤكدًا على محبة المصريين له لكونه رمزًا للسلام ولن ننساه نظراً لمواقفه الوطنية وحبه الشديد لمصر".
وأضاف سامح متياس حفيد البابا شنودة: "والدي وجدى كانا يحكيان لنا المواقف الوطنية للبابا شنودة طوال مسيرة حياته وحتى الآن يظل المنزل الذي شهد والدته بالقرية شاهدًا على تاريخ الراحل؛ مشيرًا إلى أنه عقب ولادة البابا توفيت والدته بعد 3 أيام بسبب حمى النفاس بعدها رضع من 3 سيدات بقرية سلام ومن بينهنّ سيدة مسلمة، وبعدها انتقل مع أخيه الأكبر وترك القرية وتولى رعايته منذ صغره".
وأكد متياس على أن أهل القرية يتذكرون مواقف البابا الوطنية ولا فرق بين مسلم ومسيحي؛ قائلا: "البابا شنودة ولد في قرية سلام وهي فعلا قرية سلام".
أشار صفوت لطيف رياض أحد أقارب البابا شنودة مقيم قرية سلام، إلى أن الكلام عن مواقف البابا شنودة لا ينتهي لما قام به مع بلده ورفضه زيارة القدس إلا مع شيخ الأزهر وكان دائما يدعوا للسلام واليوم تمر علينا الذكرى العاشرة لوفاته ولكن تعيش مواقفه الوطنية ومنزله حتى الآن على ما كان عليه لم نقوم بتغيير أي شيء فيه حفاظا على ذكريات البابا فيه.
أوضح ماجد صابر، أحد أهالي قرية سلام،: "نعيش في سلام وأمان مسلمين ومسيحيين داخل القرية، وتربطنا صلة محبة بين الجميع لا سيما وأننا جميعا نقوم بالمشاركة في الأفراح والجنائز ومساعدة بعضنا في بعض الأمور، فقرية سلام تعد نموذجا يحتذى به في المحبة والسلام والوحدة الوطنية في صعيد مصر".
فيديو قد يعجبك: