بالصور.. مدافع يعلوها الصدأ بامتداد سواحل البحيرة.. ما القصة؟
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
اهتم محمد على باشا بتأمين سواحل مصر الشمالية لصد خطر الطامعين فأنشأ مجموعة من الحصون كان لسواحل إدكو ورشيد بمحافظة البحيرة نصيب منها، وفي عصر الخديو إسماعيل أمر بترميمها وإعادة إصلاحها عام 1870م ووضع جديدة بها، ظلت بمكانها وعلى حالها لوقتنا هذا حتى "أكل عليها الدهر وشرب" وعلاها الصدأ.
يقول أحمد حبالة مدير آثار رشيد،: "يوجد على سواحل رشيد وإدكو 9 طوابي، يفصل بين كل طابية وأخرى نحو 4 كيلو متر تقريبا وهي طوابي العبد، الفرش، العلايم، النوى، الشيخ، الجزاير، الكلخ، الليباني، المعدية.
ويضيف حبالة: "كان الهدف من إقامة هذه الطوابي حماية سواحل مصر الشمالية تحت حكم أسرة محمد علي من أطماع الدولة العثمانية وخلفاؤها من الدول الأوربية كانجلترا وفرنسا".
على مدار مايزيد عن قرن ونصف منذ وضعت بمكانها طال هذه المدافع ما طالها من الإهمال، وهو ما أشار إليه الأديب الراحل محمد محمود زيتون فى كتابه "إدكو.. ماضيها حاضرها مستقبلها" الصادر عام 1937، عندما وصف الشكل العام للطوابى وقت ذاك بقوله: "فقد جار عليها ماء البحر وعرقل مدافعها وتطايرت أشلاء".
لم يكن الإهمال فقط هو الذى أصاب المدافع فتبعه الجهل والتشويه والتحريف أيضًا بعدم نسبة المدافع إلى العهد الذى وضعت فيه وهو عهد الخديو إسماعيل، فكثيرا ما يسميها الأهالي بمدافع "عرابي" ظنًّا منهم أنها وضعت هناك فى عهد "أحمد عرابي".
فيديو قد يعجبك: