في اليوم الأول.. لجان السيدة زينب خاوية على عروشها

كتب- محمد سعيد:
''اللجان خاوية على عروشها''.. هكذا يوصف اليوم الأول من إعادة الانتخابات الرئاسية في منطقة السيدة زينب، التي لم تشهد إقبال من الناخبين بجميع الأعمار شباب ورجال وسيدات كبار السن، وهو عكس ما كان في الجولة الأولى التي شهدت إقبال كبير خاصة العنصر النسائي .

لجنة '' كارتر'' من طوابير لـ''فرد أو اتنين''

تحولت مدرسة السيدة زينب الجديدة الابتدائية، من أكثر اللجان بـ''السيدة'' اقبالاً إلى لجنة أمامها فرد أو اثنين كل نصف ساعة تقريباً، حيث شهدت المدرسة التي زارها في الجولة الأولى ''كارتر'' الرئيس الأمريكي الأسبق، إقبالاً ضعيفاً من الناخبين.

فقد أقبل الناخبين على خيام الخدمات الموجودة فى محيط مسجد السيدة زينب استعداداً لمولد السيدة زينب المقرر له يوم الثلاثاء القادم، أكثر من إقبالهم على صندوق الانتخابات والذى سيحدد مصير مصر في الفترة القادمة!

لجنة ''البهية البرهانية''

شهدت مدرسة البهية البرهانية هي الأخرى إقبالاً ضعيفاً من الناخبين، فقد شهدت هذه اللجنة تواجد كبير لعدد من كاميرات القنوات التليفزيونية ليتم بث العملية الانتخابية على الهواء مباشرة، ولكن المفاجئ هو عدم وجود ناخبين يتم تصويرهم، فى الوقت التى تواجدت قوات أمن أمام اللجنة بأعداد أكبر من الناخبين ذاتهم فى بعض الأوقات .

لجنتي ''السنية والطليعة''

تعودت مدرسة ''الطليعة الإعدادية بنين''، ومدرسة ''السنية الإعدادية بنات'' على عدم التواجد المكثف من الناخبين، حيث لم تشهد هاتين المدرستين إلا أعداداً قليلة من الناخبين، رغم قيام القوات المسلحة بعمل مظلات أمام المدرسة ليحتمي بها الناخبين من حرارة الشمس، إلا أنها لم تجد من يستخدمها .

مدرسة ''أحمد  ماهر''.. تميزت بـ''المشادات الكلامية''

أكثر ما ميز مدرسة ''أحمد ماهر الثانوية الصناعية''  فى اليوم الأول من الانتخابات هو المشادات الكلامية التى وقعت بين مؤيدي الفريق احمد شفيق، وأنصار الدكتور محمد مرسي، حيث على فترات متباعدة حاول كلاً من الطرفين توجيه الناخبين أمام اللجنة للتصويت لمرشح كلا الطرفين.
ولكن هذه المدرسة من المدارس القليلة  بمنطقة السيدة زينب التى شهدت إقبال متزايد نسبياً مع انقضاء حرارة الشمس وحتى غلق اللجنة وانتهاء التصويت بها .

هدوء وتأمين من الجيش في اليوم الأول

قامت قوات الجيش بتأمين سير العملية الانتخابية في منطقة السيدة زينب بانسيابية ومرونة ساعدها على ذلك قلة عدد الناخبين فى اليوم الأول، فمنذ اللحظة الاولى خرجت الطائرات الهيليكوبتر لتحلق فوق اللجان الانتخابية لتأمين العملية الانتخابية وسريها بأمان دون وجود أى معوقات .

 

اقرأ أيضا:

إحالة ''خفير شرطة'' للنيابة أدلى بصوته فى انتخابات الإعادة بالمنوفية