إعلان

ماذا قالوا عن عبد الناصر يوم وفاته؟

04:03 م الجمعة 28 سبتمبر 2012

كتبت - مي حليم:

ونحن على أبواب الذكرى الـ42 للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي توفي في 28 سبتمبر 1970 في جنازة مهيبة قلما يحظى بها رئيس عربي بعد وفاته، انتشرت التعليقات الحزينة اليائسة تترحم، وتتحسر على رحيل الزعيم الراحل صاحب ''الكاريزما'' الخاطفة،عبر موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، والتي نقلت تغريداته عدد كبير من التعليقات التي وصف بها حكام العالم وعدد من المثقفين وفاة الزعيم الراحل، حيث ذكرت إحدى تلك التغريدات ما قاله مناحيم بيجن عقب ذلك : ''بوفاة جمال عبد الناصر أصبح المستقبل مشرقا أمام إسرائيل و عاد العرب فرقاء كما كانوا وسيظلوا بإختفاء شخصيته الكاريزماتية ''، فيما ذكرت أخرى ما قاله رئيس قبرص في ذلك الوقت:''إن وفاة جمال عبد الناصر صدمة مفاجئة وخسارة لا يمكن أن تعوض لقد كان لا يهدأ أبد. وكان كل أمله أن يري حياة شعبه قد تحسنت ''، فيما ذكرت تغيردة أخرى ما قاله الرئيس الجزائري هواري بومدين : ''غاب عبد الناصر- أجمل اسم في تاريخنا المعاصر- ليجدد في صميم كياننا كل التطلعات والأحلام والآمال والأمجاد التي أقترن اسمه بها''.

فيما ذكرت إحدى التغيريدات ما قاله الرئيس أنديرا غاندي عن وفاة عبد الناصر : ''إنها خسارة لا تعوض للأمة بأسرها ولدول عدم الإنحياز وللعالم أجمع...إنها خسارة نبكي لها وسنظل نبكيها مفعمين بأعمق مشاعر الأسى''، وما قاله الرئيس الأمريكي نيكسون : ''إن الراحل العظيم ناصر أعطى النهضة العربية حياة جديدة كان هو قلبها النابض''، فيما ذكرت تغريدة أخرى ما قاله رئيس إيطاليا في ذلك الوقت :'' إن العالم قد خسر زعيماً بارزاً خدم بإخلاص وبلا كلل كل قضايا بلاده والعالم العربى''، ورئيس بولندا: ''إن ناصررجل دوله عظيم استعاد بحق لمصركرامتها وعزتها''، فيما نقلت التغريدات ما قاله رئيس فيتنام الديمقراطية:'' إن ناصر واحد من أعظم شخصيات هذا العصر، وثائر عظيم قاد نضال شعبه في إستبسال نادر لقد فقد العالم ثوري فذ لا يتكرر''، ورئيس تشيكوسلوفاكيا: ''إن جمال عبد الناصر كان وسيبقى إلى الأبد فى ذاكرة الناس مناضلاً لايلين فى الكفاح من أجل الكرامه الوطنيه والعزه لشعبه''، ورئيس كوبا ''فيدل كاسترو'': ''لقد كان ناصر يحظى بتقدير يتخطى مراحل حدود بلده وذلك لمشاعر الحب المخلصة التى كان يكنها لشعبه ''.

ولم تكتفي تلك التغيريدات بذكر تعليقات حكام العالم ورؤساء الدول على وفاة عبد الناصر وإنما ذكرت أيضا تعليقات عدد من المثقفين والكتاب الذين أثروا حياة الأدب العربي ، حيث نقلت إحدى تلك التغريدات ما قاله الكاتب يحيى حقي، صاحب رائعة قنديل أم هاشم :'' إن ناصر بطل على مستوى العصر، فأبطال العصر الحقيقيون هم الذين يتوحدون بشعوبهم، ويجسدون آمالها، ويهبون حياتهم للملايين من بسطاء الناس''، والكاتب والمفكر مصطفى محمود الذي قال عن وفاة عبد الناصر:'' إننا في عصر ما بعد عبد الناصر نتكلم أكثر، ونصرخ أكثر، وهو لا يتكلم، ونخاف أكثر فقد كان ناصر هو الأمان و أرحمنا من بعده من أنفسنا''.

فيما أثنى عدد من التغيريدات على السيدة تحية زوجة الزعيم الراحل :'' تذهلك أحيانا بتواضعها اللانهائي حين تصطحب أطفالها وهي زوجة الزعيم تذهب لمصيف متواضع بالإيجار في الإسكندرية دونما بهرجة، وفي أحلك اللحظات وأصعبها وأكثرها شراسة لم تكن السيدة تحية إلا تلك الزوجة المحبة والأم العظيمة، تمارس حياتها ببساطة مدهشة ''.

في حين قال الشاعر محمود درويش عن عبد الناصر في ذكرى رحيل قصيدة بعنوان ''الرجل ذو الظل الأخضر''

و لست نبيا..و لكن ظلك أخضر..نعيش معك..نسير معك..نجوع معك..و حين تموت..نحاول ألا نموت معك..ففوق ضريحك ينبت قمح جديد..و ينزل ماء جديد..و أنت ترانا..نسير..نسير..نسير .

وقال فيه صلاح عبد الصبور ''الحلم والأغنية''..
لا لم يمت...هل مات من وهب الحياة حياته؟ حقاً! أماتْ؟ ماذا سنفعل دونه ...ماذا سنفعل بعده.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان