لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسلاميون: إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي قرار ''متسرع''

01:50 ص الخميس 26 ديسمبر 2013

كتبت - نور عبد القادر:

رغم حالة الترحاب من قبل القوى السياسية بقرار مجلس الوزراء بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي طبقا للمادة 86 من قانون العقوبات المصري، إلَّا أن المنتمين للتيار الإسلامي لهم مواقف أخرى.

تخبط سياسي

يرى خالد سعيد، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن قرار رئاسة الوزراء يعبر عن حالة من التخبط السياسي والتراجع في مستوى الادراك والوعي لدى قادة البلاد اليوم.

ونفي علاقة جماعة الإخوان المسلمين بإعمال العنف وبالأخص حادثة المنصورة، خصوصا ان جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت مسؤليتها، متسائلا: كيف يتم الزج بجماعة الإخوان المسلمين، لمجرد أنها الخصم السياسي للنظام القائم، ولديها قاعدة شعبية تتظاهر بشكل شبه يومي؟!

وانتقد ''سعيد'' القرار ووصفه بإنه يترك الجاني ويتهم البرئ، مؤكدا انه لن ينهي العنف بل سيخلق حالة من الغضب بين صفوف المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة وإنهم التزموا بالسلمية خلال المظاهرات.

وأكد أن ذلك يعني اللجوء للحلول الأمنية مثلما كان نظام مبارك يتعامل مع التيار الإسلامي، وهو ما لم يجدي نفعا.

نفق مظلم

أما مجدي قرقر، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، فقال لـ''مصراوي'' إن القرار الذي صدر من قبل رئاسة الوزراء، بعد مصادرة أموال قرابة 1130 جمعية أهلية تابعة للتيار الإسلامي، يؤكد أن الحرب ليست ضد الإخوان فقط، وإنما ضد التيار الإسلامي بشكل عام.

وأضاف أنه من الخطأ أن يتم الافتراء على جماعة الإخوان المسلمين، واستبعاد كافة الحلول السياسية والتركيز فقط على الحلول الأمنية، محذرا من دخول البلاد نفق مظلم من العنف والعنف المضاد، معتبرا ان هذا القرار نهاية لفكرة المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف.

وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تتخد كافة الاجراءات القانونية للطعن على هذا القرار الذي صدر دون أى قرار قضائي، موضحا ً أن التحالف لن يتخذ أى إجراء قانوني.

الكفر بالديمقراطية

اعتبر علاء عبد المنعم، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، أن هذا القرار سيزيد الأمر تعقيدا ًويؤدي لعدم الاستقرار، مضيفًا انه كان لابد من دراسة النواحي السياسية والدولية والاجتماعية للقرار قبل صدوره، خاصة وانه سيؤثر على الصورة الخارجية للبلاد ومن ثما سيؤدي لغياب الاستثمارات الأجنبية والوفود السياحية.

وانتقد تصرفات الحكومة مشيرًا إلى أنها ستؤدي لكفر الشباب بالديمقراطية والسلمية التى نادت بها الثورات، بعدما سجن الفتيات واعتقل الشباب وتم إتهامهم بالإرهاب لمجرد الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

وعلق شعبان عبد العليم ، عضو حزب النور، على القرار ووصفه بالمتسرع وأنه تأثر بإنفعال الرأى العام، ولم يحدث أن تم إدارج جماعة أو تنظيم ووصفها بالإرهاب، لمجرد صدور حكم قضاء إداري.

وأعرب عن عدم تفائله بمثل تلك القرارات، وتوقعمتوقعا أن تتسبب في مزيد من العنف.

مطلب شرعي

من جانبه رحب دكتور عبدالله النجار، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، بالقرار ووصفه بالايجابي، موضحا أنه مطلب شعبي بعد تعدد جرائم الارهاب بمصر.

وبررذلك بإن الجماعة تحولت لستار شرعي لما يحدث من جرائم عنف بالشارع المصري، وأن من يقوموا بتلك الجرائم هم من اخرجهم نظام ''مرسي'' من السجون، ووفر لهم ملجأ بسيناء، ومن ثما فكل ما يتم من عمليات إرهابية تحت رعاية الإخوان المسلمين.

وأنهى حديثه بإن القرار ربما لن ينهي العنف خلال المرحلة القادمة، ولكنه كان لابد من وضع النقاط على الحروف للأجيال القادمة والتاريخ.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان