بعد 26 عامًا.. ماذا جرى لمشروع "مبارك" للتعليم الفني؟ (ملف خاص)
إعداد- ياسمين محمد ويسرا سلامة:
قبل عام 1991، زار الرئيس الأسبق "حسني مبارك" ألمانيا، ليعجب بتجربة تدريب الطلاب داخل بيئة العمل مباشرة في التعليم الفني، ليفكر في نقل التجربة لمصر، من خلال مشروع يحمل اسمه "مبارك كول"، كمنحة من ألمانيا لتطبيق نظام التعليم المزدوج، في إشارة للجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب داخل بيئة العمل، وإشراك القطاع الخاص في تدريب الطلاب، ودخوله في العملية التعليمية.
بداية "التعليم المزدوج" لم تتوقف عند مبارك فحسب، إذ اهتم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن ناقش قضية التعليم الفني في أكتوبر الماضي بالمؤتمر الوطني للشباب، مطالبا في تصريح سابق أيضا ألمانيا بالاهتمام مرة أخرى بمشروع "مبارك كول"، بعد انتهاء المنحة المقدمة للمشروع.
"نقلة هامة لتحديث التعليم الفني في مصر وربطه بسوق العمل، لتخريج كوادر مسلحة بالعمل الحديث".. هكذا قال وزير التعليم الأسبق حسين كمال بهاء الدين واصفا تجرية التعليم المزدوج، وبعد ستة وعشرين عاما على بداية التجربة، يبحث "مصراوي" في أوضاعها، بالحديث لأطرافها من مسؤولي التعليم الفني والمزدوج، وكذلك رصد تجربة مدرستين، الأولى في القاهرة، وهى مدرسة زين العابدين، التي تواجه عدد من العقبات الروتينية، والأخرى مدرسة للورق بالإسكندرية "راكتا"، التي تواجه شبح الإغلاق، وبينهما أرقام عن وضع التعليم المزدوج.
"في مدرسة زين العابدين.. الأجهزة ''مُكهنة'' والطلاب ''عمالة رخيصة
(مسؤول بالتعليم: المدارس الفنية ''شهادة على الحيطة''.. والمصانع تفتقر لمعايير السلامة -(حوار
''راكتا''.. قصة مدرسة أغلقت أبوابها بعد ''الدفعة الأولى''
(الجيوشي: "التعليم في مصر ليس سيئًا ومش هنوقف الدنيا عشان نطوره'' -(حوار
(بالأرقام.. الإقبال على التعليم الفني يتفوق على العام - (إنفوجراف
فيديو قد يعجبك: