لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''صديق الكفيف''.. مبادرة لدعم فاقدي البصر ''نقرأ بأيدينا ما لا تراه أعيننا''

11:55 ص الخميس 31 أكتوبر 2013

كتبت - يسرا سلامة:

من بين أعمال تطوعية عديدة، اختار مجموعة من الشباب المكفوفين سبيلاً لهم من أجل التطوع، ومن أجل مد سُبل الخير إلى المجتمع، عن طريق تقديم المساعدة لفاقدي البصر.

''صديق الكفيف''.. مبادرة شبابية انطلقت من مجموعة من المتطوعين فب الأعمال الخيرية تحت فريق واحد باسم ''نبراس''، ولكي تكون نبراسًا يهدي الكفيف وسط ظلمته، المبادرة تسعى لمساعدة المكفوفين فيما يتعلق بالقراءة والمذاكرة.

''صدقة جارية، علم نافع، سد حاجة مسلم''.. كلها أسباب دفعت تلك المجموعة من الشباب إلى أن يستقطعوا جزءًا من وقتهم لخدمة المكفوفين، ''هبة'' مسؤولة عن فريق ''الأون لاين'' في المبادرة، تقول إن ''صديق الكفيف'' تسعى لخدمة الطلبة المكفوفين بمساعدتهم في القراءة والاستذكار.

وتتعدد أوجه مساعدة الطلاب المكفوفين في المبادرة؛ فمنها يتفرع نشاط المرافقة، والتي يرافق فيها المتطوع المكفوف سواء إلى مكان محدد، أو للقراءة له ما يدرسه، ونشاط دورات الكمبيوتر واللغات للمكفوفين، ونشاط آخر مثل كتابة أو تسجيل كتب أو مذكرات.

وتتلخص فكرة مساعدة ''صديق الكفيف'' في الحصول على الكتب التي يحتاجها الطالب ''الكفيف''، ثم كتابتها بطريقة ''برايل''؛ لمساعدة الطلاب في المذاكرة، أو تسجيلها عبر شرائط أو مجموعة ''سيديهات''.

''إحنا في المبادرة بنجمع مجموعة الكتب من الطلبة، سواء في المدارس أو الجامعات، ومن خلال قاعدة البيانات التي نملكها، نحدد إذا كان الكتاب متاحًا وتم كتابته مسبقًا؛ فيحصل عليه الطالب مباشرةً، أما إذا كان الكتاب غير متاح؛ فتعمل عليه المجموعة من أجل كتابته''.. هكذا تحدثت ''هبة'' أحد المسئولين في المباردة عن أهدافها.

''صديق الكفيف'' ليست مقتصرة فقط على أفراد المبادرة من المتطوعين، لكنها أيضًا تعتمد على المتطوعين من الخارج، من خلال صفحة لها عبر موقع ''فيس بوك''، وتقول ''هبة'': ''آلية العمل إننا بنعمل مسح للكتاب بحيث يكون كل الكتاب في مجموعة صور، والمتطوعين يقوموا بتحويل الصور وكتابتها على ملفات (word)، ومنها يُمكن أن تحول إلى طباعة برايل مباشرةً، أو أحيانًا يكون متاح للطالب من خلال برامج حديثة على الكمبيوتر بسماع الكتب مباشرةً من ملفات المكتوبة''.

وتواجه المبادرة الشبابية بعد المعوقات؛ مثل الالتزامات المادية؛ نظرًا لارتفاع تكاليف ورق ''البرايل''، والتزام المتطوع بإنهاء الكتابة في موعد محدد، بالإضافة إلى حاجة المبادرة إلى مزيد من المتطوعين في وقت الامتحانات''.

''نفسنا نبقى مكتبة كبيرة موجود فيها كل الكتب للمكفوفين''.. هكذا تمنت ''هبة'' أن يكون مصير المبادرة، وأن يتم توفير كتب في الثقافة العامة للمكفوفين، وليس فقط كتب الدراسة، لأننا أيضًا إلى هذا الوقت نعمل بالطلب حسب ما يحتاجه الطلاب.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان