لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بائعو هدايا ''الفلانتين'' يشكون وقف الحال ''مفيش وقت للحب في عيده''

09:47 م الأحد 03 نوفمبر 2013

كتبت - يسرا سلامة:

يحتفل المصريون بما سموه ''فلانتين'' في 4 نوفمبر من كل عام، بشراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر لمن يحبون، لكن عيد الحب هذا العام لها مذاق مختلف تمامًا عن كل الأعوام السابقة، بسبب ''السياسة'' والتي تطل بظلها الثقيل على أصحاب القلوب النابضة هذا العام، في النسخة المصرية من العيد العالمي.

''للأسف الحالة نايمة والسوق واقف''.. كلمات لخصت الموقف في سوق الهدايا، قالها ''محمد'' بائع ''دباديب'' في ميدان الجيزة، والذي يجلس بجانب تشكيلة مختلفة من ''الدباديب القطيفة''، والمشهورة بين هدايا العشاق كرمز للمحبة.

ويشتكي ''محمد'' من ضيق الحال في عيد هذا العام ''للأسف السوق تعبان جدًا في العيد ده، والإقبال على شراء الدباديب مثله مثل الأيام العادية''، ''محمد'' الذي يقطع مشوار كل عام لكي يجلب أفضل مجموعة من ''الدباديب'' في منطقة ''الموسكي'' لم يذهب هذا العام ''السنة دي ما روحتش لإن القديم لسه موجود، والأسعار عندي بتبدأ من 20 لغاية 70 جنيه''.

''المظاهرات والحالة السياسية وحظر التجوال'' كلها أسباب أرجع إليها ''محمد'' سبب ركود ''بضاعة الحب''، لكن غلاء ''الدباديب'' على زبائنه سبب قوي لهذا ''أغلب الزبائن عندي من طلبة ثانوي من البنات والأولاد''، حسب قول ''محمد''.

''نفسس حال البلد يهدى عشان الناس تعرف تحب وشغلنا يمشي''.. هكذا تمنى ''محمد'' لمصر، من أجل المزيد من الرواج لبضاعته ''والله الناس حالتها تعبانة، ولو الواحد مش معاه فلوس للأساسيات مش هيجيب دباديب''.

الحاج ''كمال''، رجل خمسيني، صاحب أحد محال بيع الهدايا في منطقة الدقي، يشعر هو أيضًا بالركود؛ لكنه ليس للأحوال السياسية كما يقول، ولكن السبب أن عيد الحب المصري لا يحظى برواج بين العشاق كما يحظى العالمي في شهر فبراير.

''للأسف غلاء أسعار الهدايا خلى الناس متشتريش، لإن عندها أولويات تانية، يعني عندي الهدايا أقل حاجة في حدود 30 جنيه لغاية  100 جنيه''، على حد قول ''كمال''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان