دراسة: جماجم الأمريكان تزداد حجمًا

كتب- محمد منصور:

في دراسة قام بها مجموعة من العلماء بجامعة ''تينيسى''وشملت فحص أكثر من 1500 جمجمة لأمريكيين من أصل أوروبي، عاشوا منذ أكثر من 200 عام مقارنة بأخرين عاشوا فى ثمانينيات القرن الماضى، اتضح أن جماجم الأمريكيين المنحدرين من أصل أوروبي ازداد حجمها بشكل ملحوظ.

وقال العلماء أنهم لم يستطيعوا تحديد أسباب تغير شكل الجمجمة حجمها، إلا أنهم وضعوا العديد من التفسيرات التى ربما يكون له أثر فى تطوير جماجم الأمريكان من أصل أوروبى، منها قلة المجهود الأنسانى فى الوقت الحالى مقارنة بما مضى، علاوة على قلة معدل الوفيات وتحسن أنماط التغذية التى تساهم فى تغير أنماط النمو.

وكان العلماء قد وجدوا أن جماجم الرجال قد زادت بمعدل 200 سنتيمتر مكعب، فيما زادت جماجم النساء بمقدار 180 سنتيميتر مكعب، فى الوقت الذى زاد فيه طول الجمجمة بمعدل 8 مليمترات وأصبحت الوجوه أكثر ضيقا، ووجد العلماء أن مرحلة البلوغ فى للرجال والنساء أصبحت أقل عن ما كان فى الماضى، فقبل 200 عام، كانت الأجزاء العظمية الجمجمية والتى تلتحم عند البلوغ تتماسك فى سن العشرين، إلا أنها فى الوقت الحالى تلتحم فى سن 14 للبنات و16 للأولاد.

العلماء وجدوا أيضًا أنّ عمر البلوغ في الشباب والفتيات أصبح أقل من الماضي، حيث أن هناك أجزاء عظمية في الجمجمة تلتحم في عمر العشرين أصبحت الآن تلتحم عند عمر 14 في البنات و16 في الشباب. العلماء يعزون سبب ذلك إلى السمنة التي تلعب دورًا في تغير البيئة الهرمونية أيضًا.