إعلان

شرطة ''النقل'': حياة المواطن أهم من الخسائر المالية ''الفادحة''

10:06 م الأحد 29 سبتمبر 2013

كتبت - دعاء الفولي:

قال العقيد نجوى درويش، المتحدث الإعلامي باسم شرطة النقل والمواصلات، إن إغلاق ''محطة مصر'' برمسيس ومحطتي مترو ''الجيزة والسادات'' بسبب الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد، مشيرة إلى أن الجهات السيادية قررت إغلاقهم حتى إشعار آخر ''حفاظًا على أرواح المواطنين''.

وعن إغلاق محطتي مترو ''الجيزة والسادات'' وكذلك السكك الحديدية منذ أكثر من 45 يومًا، أضافت ''درويش'' في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أن ''الموضوع متعلق بالأمن القومي، وإحنا كشرطة مواصلات علينا التأمين فقط''، مؤكدة أن إحكام السيطرة الأمنية على مداخل ميدان التحرير أمر تسعى له الجهات الأمنية.

''حتى لو كانت الخسارة فادحة بالملايين يوميًا، ده أفضل عشان تأمين حياة المواطن''.. قالتها ''درويش''، موضحة أن الخسارة المادية للسكك الحديدية منذ إغلاقها تقترب من 200 مليون جنيه، بالإضافة لخسائر مترو الأنفاق الذي يستخدمه ما يقرب من 3.5 مليون مواطن يوميًا، وانخفاض تلك النسبة مع إغلاق محطتين هامتين مثل ''أنور السادات'' و''الجيزة''.

تأثير إغلاق السكة الحديد على حياة المواطنين الذين يعودون لبلادهم بين الحين والآخر كان كبيرًا؛ لا سيما مع ارتفاع نسبة الأجرة في الميكروباصات التي تنقلهم إلى الأماكن المختلفة، مما شكل عاتقًا آخر على أكتافهم، وعلقت درويش قائلة إن ''المحافظة عليها دور تتدخل، لتحدد تسعيرة معينة للأجرة، تقدم دعم أو بديل لمحطات السكك الحديد، والجيش ممكن ينزل أوتوبيسات تساعد في نقل الناس مع اللي موجود''.

14 قطارًا هي عدد القطارات التي تعمل حاليا في السكة الحديد وهي نصف الطاقة التي من المفترض أن تعمل بها، وتبدأ حركة القطارات من بنها وحتى الإسكندرية وذلك بصورة مؤقتة حتى إعادة الفتح.

مع اقتراب ذكرى ''نصر أكتوبر'' تحاول شرطة المواصلات توفير أكبر قدر من التأمين قبل هذا اليوم، خاصة مع وجود دعوات للتظاهر من قبل أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وفي المقابل دعوات أخرى لتأييد الجيش؛ حيث أضافت ''درويش'' أن الجهات السيادية ستنظر في أمر فتح أو إغلاق المحطات عقب ذكرى أكتوبر، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتوقف على الحالة الأمنية للبلاد.

في حالة فتح محطتي المترو؛ سيكون التأمين كبيرًا، طبقا لكلام المتحدثة باسم شرطة النقل، لكن تأمين محطتي المترو سيكون أصعب من تأمين السكك الحديدية، لأن المترو نفقي ووجود عدد كبير من المواطنين تحت الأرض يجعل الأمر أصعب.

محطة ''الشهداء'' بسبب كونها المصب الذي يلجأ إليه المواطنون للتنقل بين خطوط المترو؛ فإن الضغط عليها غاية في الشدة، كما توجد حالات تحرش يومية داخل المحطة بسبب الازدحام والتدافع؛ فتؤكد ''درويش'' أن شرطة النقل تواجه يوميًا عدد كبير من حالات التحرش داخل المحطة، ولذلك ناشدت المتحدثة الهيئة العامة لمترو الأنفاق لمحاولة إيجاد حلول تخفف الضغط الواقع على المحطة عن طريق فتح ممر آخر للتحويل داخل المحطة، أو فتح محطة ''السادات'' للتحويل فقط وليس الخروج، مشيرة إلى أن بهذا الاقتراح يقل الضغط على ''الشهداء'' ولو قليلاً.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان