''قضبان مصر''.. 45 يومًا ''معاناة'' (ملف خاص)
أعد الملف - إشراق أحمد ودعاء الفولي ونوريهان سيف الدين ويسرا سلامة:
تدخل الرصيف تسارع لها الأنفاس، فعلى قضبانها تسير ''عجلة'' حياة الآلاف يوميًا بين محطات؛ هنا بمنطقة وهناك بمحافظة.
قطارات تحمل من البشر ملايين على مدار العام، مَن أصبح صاحب مكان، والضيف العابر مرة بالأسبوع أو الشهر وربما العام، الأخير القطار بالنسبة له جزء من الحياة، بينما الأول هو كل الحياة، التي تتوقف بتوقفه وإن بدت أنها تسير.
لا فرق بين مسافر بين محافظات مصر ومتنقل بين مناطق ''المحروسة''؛ فكلاهما حملت رحلته على ''القضبان'' وصف ''معاناة'' وإن بلغت أشدها لدى أحدهم عن الآخر.
فمنذ إعلان حالة الطوارئ في 14 أغسطس الماضي، والقطارات دخلت الرصيف بلا حراك، بينما مضى قطار الأنفاق ''المترو'' في طريقه سريعًا بلا توقف في ''التحرير'' و''الجيزة''.
45 يومًا انقضت على ''صفير'' آخر قطار معلنًا مكوثه بالتخزين، ومعه مواطنين انتابهم القلق بقدر الضيق من توقف مسيرة حياتهم، ليتنفسوا الصعداء شيئًا بعد العودة الجزئية لخطوط المحافظات من الإسكندرية إلى بنها ومن أسوان حتى قنا، بينما تنتظر عيون آخرين تمر سريعًا بشكل يومي على الأضواء الخافتة بمحطات ''التحرير'' و''الجيزة'' لعل عجلات القطار تعلن توقفها وتنفتح لهم الأبواب.
''باب الحديد''.. في انتظار ''صَفير'' الفرج
محطة قطار إسكندرية ''خاوية على عروشها''.. و''الشغل مع خط الصعيد''
في ''الجيزة''.. ''مزلقان'' بلا قطارات.. والجيش والشرطة ''لا يملكون الحل''
''أنور السادات''.. محطة في انتظار ''النور''
''محطة الشهداء''.. ساعات ''الحشر'' على أنغام ''وطنية''
''الجيزة''.. هنا توقفت عجلات ''المترو'' و''أحوال المواطنين''
شرطة ''النقل'': حياة المواطن أهم من الخسائر المالية ''الفادحة''
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: