إعلان

الإخوان و''محمد محمود''.. ''الميكافيلية بكل صورها''

08:52 ص الخميس 20 نوفمبر 2014

جانب من أحداث محمد محمود

كتبت - نيرة الشريف:

الإخوان وأحداث محمد محمود الأولى:

''مش كل ما حد ييجي يطلب من الإخوان ينزلوا مليونية ننزل.. المفروض المليونية دي تبقي في الأمور العظيمة المتفق عليها، وأحنا قلنا هننزل لو لقينا تعطيل للانتخابات أو لعب في الدستور، عند الاتنين دول بالذات هننزل مليونية، وكنا صادقين مع شعبنا ومع أنفسنا''.

هذا رد مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع علي سؤال الإعلامي عمرو الليثي حول عدم نزول الإخوان المسلمين للمشاركة في أحداث محمد محمود، ووصف بديع نزول الإخوان للمشاركة في الأحداث بأنه المفسدة الكبرى واستدراك لتعقيد الأمور، يقول بديع ''كان الهدف إيقاد فتنة يترمي فيها حطب، ولإخوان المسلمين هما الحطب ده.. ينزلوا أعداد غفيرة والضرب في المليان بين الإخوان والجيش والشرطة، وهذه الوقيعة لن تسمح أبدا بمناخ هادئ للانتخابات ولن تسمح بعلاقة طيبة لا مع المجلس العسكري ولا مع وزارة الداخلية.''

كما صرح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة لمجلة ''لوموند'' الفرنسية حول أحداث محمد محمود الأولي: ''الموجودين بميدان التحرير وشارع محمد محمود، مجموعات فوضى يسعون لنشر العنف وافساد العملية السياسية ويحاولون جرنا إلى معاداة المؤسسة العسكرية ولكننا لن نفعل ذلك، ولن نسمح للأحداث أن تؤثر على العملية الانتخابية''.

وواجهت الجماعة بقوة وحزم شبابها الذين شاركوا في أحداث محمد محمود الأولى بالجزاء.

الإخوان وأحداث محمد محمود الثانية:

بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة، واستقرار مقاليد الحكم لها، وحصوله على أغلبية مقاعد برلمان 2012، خرجت الجماعة لتعلن عن رفضها المشاركة في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، واتهمت الداعين لإحياء الذكرى بأنهم يريدون زعزعة الاستقرار، واتهمتهم بـ''البلطجة''.

ووصف وزير العدل آنذاك، المستشار أحمد مكي، التظاهرة بأنها ''ضمن مخطط واسع لإثارة الفوضى وإجهاض الثورة''، وأضاف مكي أن '' الداعون لإحياء ذكرى محمد محمود قليلو الوعي وحمقى أو مخادعون لا يستشعرون آلام الوطن.''، وأن ما يحدث من اشتباكات في شارع محمد محمود لا يثير تعاطفه وأن النظام غير مسؤول عن الضحايا داخل الشارع.

وأعقب تلك الأحداث صدور الإعلان الدستوري المكمل من الرئيس المعزول محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012، مانحًا صلاحيات لنفسه أشعلت غضب المعارضة، التي قررت مواجهته بمليونية ''الإنذار والغضب ''ثم'' حلم الشهيد''، التي قابلتها مليونية ''الشرعية والشريعة'' بتنظيم ''الإخوان'' وحزب النور.

الإخوان وأحداث محمد محمود عام 2013:

بعد إسقاط نظام الإخوان المسلمين لم يعد موقفهم من أحداث محمد محمود وإحياء ذكرى أحداث محمد محمود بنفس الحدة السابقة، أصبحوا أكثر لينا هم وحلفائهم تجاه إحياء الذكرى، فمشاركة الإخوان المسلمين المرفوضة تماما الآن أصبحت ''محتملة''، وهو ما دفع القوى السياسية الرافضة لمشاركتهم من تبني مواقف مختلفة، فقسم مُقاطع للفعاليات، والثاني مُصر على المشاركة، وثالث لم يحسم أمره.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان