بالصور.. عصير قصب بمذاق محمد منير في ''حارة السقايين''
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب وتصوير - علاء أحمد:
''الشعب حبيبي وشرياني، أهداني بطاقة شخصية، الإسم الكامل إنسان الشعب الطيب والديَا، المهنة بناضل بتعلم تلميذ في مدرسة شعبية المدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في قلبي وأنا قلبي مساكن شعبية''، كلمات يلتف حولها طلاب الجامعة المُتعبين من يوم دراسي شاق، يشربون عصير القصب الذي يحلو مذاقه بأغاني محمد منير .
في ''حارة السقايين'' عاشق للنجم الأسمر لا ينقطع صوت منير من مكان موجود فيه، إلا وقت الآذان -على حد قوله- أصبح علامة مميزة بين جيرانه وعٌرف بمجنون منير، لا أحد يجهله من أول الشارع إلى آخره.
مخبأً عناء العمل في أغنية نالت إعجابه مسبقًا قبل سماعها، يعكس ''رتم'' الأغنية سرعته في العمل، فإذا كان توزيعها سريع كانت حركته سريعة وتتمايل رأسه على ألحانها، وإذا كان اللحن بطئ بطئت حركته.
زبائنه تصل آذانهم قبل أقدامهم، ويدفعون الابتسامة عند سماع منير، ورؤية الجو العام قبل شُرب العصير، من يأتي إلى متجره لا يأتي لكي يشرب من عصائره اللذيذة فقط، يرغبون في الاستمتاع بالجو العام وحائط الذكريات الذي يوثق كل ما غناه ''الكينج''.
كارم محمود الشاب الأربعيني، الذي يعمل بائع للعصير ، في متجر والده، عشق منير منذ صغره، يقول ''حافظ لأغاني منير كلها عن ظهر قلب، وكل أغنية جديدة بكتبها اسمها على الجدران''.
''لو بطلنا نحلم نموت'' جملة مكتوبة على جدران المحل، مصدر جذب لأعين الحضور، يحيطها أسماء أغاني منير بالكامل، مثل: ''من أول لمسة، بكار، طلب السماح، علموني عنيكي، في دايرة الرحلة، بعشق البحر، بننجرح، هون يالليل، ياحمام، وشجر الليمون''.
''سحر المغنى''، اعتمد كارم، على الأغاني ذات الصوت المرتفع لجذب انتباه طلاب الجامعة خاصة من عشاق منير.
يقول محمود ''حضرت 56 حفلة لمنير''، أولها في الأوبرا منذ 15 عام، وآخرها الحفلة التي أقيمت نوفمبر 2014 بجامعة الأهرام الكندية، ''بروح الحفلة بدفع تمن التذكرة زيي زي أي حد''.
بنبرة حزينة يتحدث محمود ''ما عرفتش أحتفظ بتذاكر الحفلات، لأنها كانت تؤخذ مني على البوابات، كنت عايز أوثق كل حفلة حضرتها زي ما وثقت كل كلمة قالها الكينج على حائط المحل''.
ويتابع ''والدي أسواني وأنا قاهري، وبقى منير ملازمني دايمًا مش بعرف اشتغل إلا وهو شغال، وبطبع تيشيرتات عليها صورة منير وابيعها''.
يتحدث عم محمود والد كارم، ''ابني بيحب منير، والبيت ما يختلفش عن المحل كتير، برضه بيشغل أغاني منير وكاتب على الحيطة أغانيه''
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: